إعراب اية يعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اِعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)
⬤ {يَعْمَلُونَ لَهُ}:
- فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها من صلة الموصول «يعمل» في الآية الكريمة السابقة: {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ»} وجاءت «يعملون» «جمعا على معنى «من» له: جار ومجرور متعلق بيعملون.
⬤ {ما يَشاءُ}:
- اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- يشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وحذف مفعولها وهو كثير الحذف لأنه معلوم.
التقدير: ما يشاء عمله.
إعراب اية يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات
⬤ {مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ}:
- جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول.
التقدير: ما يشاء عمله حالة كونه من محاريب وتماثيل لأن «ما» مبهمة.
- و «من» حرف جر بياني.
- وعلامة جر الاسمين: الفتحة بدلا من الكسرة لأنهما على وزن «مفاعيل» ممنوعان من الصرف-التنوين-أو لأنهما نهاية الجموع ثالث حروفهما ألف وبعد الألف حرفان أو ثلاثة الواو عاطفة.
- تماثيل: معطوفة على «محاريب» وتعرب إعرابها.
- و «المحاريب» بمعنى القصور الحصينة أو المساجد مفردها: محراب.
والتماثيل: الصور المجسمة.
إعراب قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون
⬤ {وَجِفانٍ}:
- معطوفة بالواو على {مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ»} وتعرب إعرابهما وعلامة جرها الكسرة المنونة لأنها نكرة مفردها: جفنة وهي الصحاف أو القصعة الكبيرة.
⬤ {كَالْجَوابِ}:
- الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل جر صفة- نعت-لجفان.
- الجواب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا اكتفاء بالكسرة كقوله تعالى {يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ»} وهي جمع «جابية» أي الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل أي يجمع.
⬤ {وَقُدُورٍ راسِياتٍ}: تعرب اعراب «جفان» راسيات: صفة-نعت-لقدور مجرورة مثلها.
أي ثابتات.
وعلامة جرها الكسرة المنونة أيضا.
⬤ {اعْمَلُوا}:
- فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
- الواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-أي هي حكاية ما قيل لآل داود.
⬤ {آلَ داوُدَ شُكْراً}:
- منادى بأداة نداء محذوفة التقدير: يا آل داود وهو منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- داود: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-للعجمة.
- شكرا: في نصبه عدة وجوه.
- منها أنها مفعول له-لأجله-بمعنى: اعملوا لله واعبدوه على وجه الشكر لنعمائه، .
أو على الحال: أي اعملوا شاكرين أو مفعول مطلق-مصدر-منصوب بفعل محذوف من جنسه.
التقدير: اشكروا شكرا لأن الفعل «اعملوا» فيه معنى «اشكروا» ويجوز أن يكون مفعولا به منصوبا باعملوا.
⬤ {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ}:
- الواو استئنافية.
- قليل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- وجاز الابتداء بالنكرة لأنه وصف.
- من عبادي: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «قليل» والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
وفتحت الياء لالتقاء الساكنين.
- الشكور: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والكلمة صيغة مبالغة أي الكثير الشكر.
ويجوز أن تكون «الشكور» خبر مبتدأ محذوف تقديره هو.
- والجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ الأول «قليل».إعراب يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر