إعراب اية ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود أحدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه
 |
| إعراب وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ |
إعراب قوله تعالى وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (96) تفسير سورة البقرة
⬤ وَلَتَجِدَنَّهُمْ:
- الواو: استئنافية.
- اللام: للتأكيد.
- تجدنهم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
- والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
- الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول والميم: علامة جمع الذكور
⬤ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ:
- مفعول به ثان للفعل «تجد» منصوب بالفتحة الناس: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
- على حياة: جار ومجرور متعلق بأحرص.
⬤ وَمِنَ الَّذِينَ:
- الواو: حرف استئناف.
- من: حرف جر.
إعراب قو الله ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا سورة البقرة
الذين:
- اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بمن.
- والجار والمجرور متعلق بأحرص.
⬤ أَشْرَكُوا:
- فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
- والألف: فارقة وجملة «أَشْرَكُوا» صلة الموصول.
- وشبه الجملة «مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا» في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ومنهم ناس.
- والأصح إعراب الواو عاطفة والمعطوف محذوف تقديره واحرص من الذين أشركوا.
فديو إعراب ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا
⬤ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ:
- يود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- أحدهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
- والميم علامة الجمع.
- والجملة الفعلية «يَوَدُّ أَحَدُهُمْ» في محل رفع صفة لناس.
- أو جملة ابتدائية لا محل لها.
⬤ لَوْ يُعَمَّرُ:
- حرف مصدري بمعنى أن.
- يعمّر: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
- وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وهذا الفعل ورد عن العرب ملازمته للبناء للمجهول سماعا وهو في الحقيقة لازم والمصدر المؤول من لو والجملة في محل نصب مفعول يود التقدير: يود التعمير.
- وجملة «يُعَمَّرُ» صلة «لَوْ» لا محل لها.
⬤ أَلْفَ سَنَةٍ وَما:
- ألف: تمييز منصوب بالفتحة وهو مضاف.
- سنة: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
- الواو: استئنافية.
- ما: نافية لا عمل لها.
⬤ هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ:
- ضمير الشأن يعود على أحدهم في محل رفع مبتدأ.
- بمزحزحه: جار ومجرور متعلق بخبر هو والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
- من العذاب: جار ومجرور متعلق بمزحزحه.
- ويجوز أن تكون «ما» بمنزلة «ليس» و «هُوَ» في محل رفع اسمها.
- والباء حرف جر زائد للتوكيد و «مزحزحه» اسم مجرور لفظا منصوب محلا لانه خبر «ما».
⬤ أَنْ يُعَمَّرَ:
- حرف مصدر ونصب.
- يعمر: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه: الفتحة.
- والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
- والمصدر المؤول «أَنْ يُعَمَّرَ» بتقدير مصدر صريح «تعميره» في محل رفع فاعل لاسم الفاعل «مزحزحه» والتقدير وما يزحزحه تعميره من العذاب.
⬤ وَاللَّهُ بَصِيرٌ:
- الواو استئنافيه.
- الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع بالضمة بصير: خبر مرفوع بالضمة.
⬤ بِما يَعْمَلُونَ:
- الباء: حرف جر.
- ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
- يعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة: الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يَعْمَلُونَ» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول محذوف منصوب المحل لانه مفعول به التقدير: بما يعملونه.
- ويجوز أن تكون «ما» مصدرية والجملة صلة «ما» المصدرية و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بالباء.
أي بعملهم.
والجار والمجرور متعلق ببصير.
إعراب وتفسير سورة البقرة ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا
تفسير سورة البقرة ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ [تفسير سورة البقرة(96)]
"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة": أي : [ أحرص الخلق على حياة أي ] : على طول عمر ، لما يعلمون من مآلهم السيئ وعاقبتهم عند الله الخاسرة . لأن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فهم يودون لو تأخروا عن مقام الآخرة بكل ما أمكنهم . وما يحذرون واقع بهم لا محالة ، حتى وهم أحرص [ الناس ] من المشركين الذين لا كتاب لهم . وهذا من باب عطف الخاص على العام .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( ومن الذين أشركوا ) قال : الأعاجم .
تفسير سورة البقرة ابن كثير ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا
ورواه الحاكم في مستدركه من حديث الثوري ، وقال : صحيح على شرطهما ، ولم يخرجاه . قال : وقد اتفقا على سند تفسير الصحابي . وقال الحسن البصري : ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) قال : المنافق أحرص الناس على حياة ، وهو أحرص على الحياة من المشرك ( يود أحدهم ) أي : أحد اليهود كما يدل عليه نظم السياق .
وقال أبو العالية : ( يود أحدهم ) يعني : المجوس ، وهو يرجع إلى الأول .
( لو يعمر ألف سنة ) قال الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) قال : هو كقول الفارسي : " زه هزارسال " يقول : عشرة آلاف سنة . وكذا روي عن سعيد بن جبير نفسه أيضا .
وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت أبي يقول : حدثنا أبو حمزة ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) قال : هو الأعاجم : " هزارسال نوروز مهرجان " .
وقال مجاهد : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) قال : حببت إليهم الخطيئة طول العمر .
وقال محمد بن إسحاق ، عن محمد ، عن سعيد أو عكرمة ، عن ابن عباس : ( وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) أي : ما هو بمنجيه من العذاب . وذلك أن المشرك لا يرجو بعثا بعد الموت ، فهو يحب طول الحياة ، وأن اليهودي قد عرف ما له في الآخرة من الخزي بما صنع بما عنده من العلم .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) قال : هم الذين عادوا جبريل .
وقال أبو العالية وابن عمر فما ذاك بمغيثه من العذاب ولا منجيه منه .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم [ في هذه الآية ] يهود أحرص على [ هذه ] الحياة من هؤلاء ، وقد ود هؤلاء أن يعمر أحدهم ألف سنة ، وليس ذلك بمزحزحه من العذاب لو عمر ، كما عمر إبليس لم ينفعه إذ كان كافرا .
( والله بصير بما يعملون ) أي : خبير بما يعمل عباده من خير وشر ، وسيجازي كل عامل بعمله .
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
إعراب لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون
المصدر