التشبيه فوائده وأغراضه

التشبيه فوائده وأغراضه

التشبيه فوائده وأغراضه، فوائد التشبيه، أغراض التشبيه،اركان التشبيه، التشبيه المقلوب، أداة التشبيه.

التشبيه فوائده وأغراضه

فوائد التشبيه وأغراضه

هناك فوائد لابد أن نذكرها حتى تحصّل الفائدة.
1- هناك من يجعل المشبه به مشبهاً بادعاء أن وجه الشبه فيه أقوى بهدف المبالغة والافتتان؛ ويسموه التشبيه المقلوب.

مثال عن التشبيه المقلوب

مثال: قول الشاعر:
وبدا الصباح كأن غرته/وجه الخليفة حين يمتدح.

حيث جعل الشاعر الصباح مشبه.

1. وجه الخليفة مشبه به.
2. وجه الشبه الجمال والإشراف.
3. أداة التشبيه كأن.

2-أداة التشبيه
(كأن) إذا جاء الخبر بعدها جامد دلت على التشبيه، وإذا جاء بعدها الخبر مشتقاً فإنها تدل على الشك والظن .
مثال: كأنك شمس. الخبر في هذه الجملة جامد فهنا تشبيه الممدوح بالشمس إشراقة، ومثل قولك: كأنك بحر فالخبر هنا جامد وهو البحر، فدلت كأن التشبيه.
وقولنا: كأنك فاهم
الخبر جاء مشتق، فكأن تدل على الشك والظن فكأنك تشكك في فهمه.

3- قد تأتي أداتان للتشبيه، ومجيئها للتوكيد، كقول الله (كمثل حبة أنبتت سبع سنابل)

أغراض التشبيه

للتّشبيه أغراضٌ يُقصد بها الإيضاح والبيان في أمورٍ كثيرةٍ يعودُ أغلبها إلى المُشبّه، منها ما يأتي:

بيانُ حال المُشبّهِ

حينَ يكونُ المُشبّهُ مُبهمًا غيرَ معروفِ الصّفةِ الّتي يُرادُ إثباتها، نحو: النّرجس كالياسمين في البياض، ونحو: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}.

بيانُ إمكانُ المُشبّهِ

حين يُسندُ إليهِ أمرٌ مُستغربٌ وأكثر هذا في التّشبيه الضّمني (الّذي لا تُذكرُ فيه أركانُ التّشبيهِ صراحةً، بل تُلمحُ لهُ في سياقِ الكلامِ)، نحو: سَيَذْكُرُنـي قـومـي إذا جَــدَّ جِـدُّهُـمْ = وفــي اللّيـلـةِ الظَّلْـمـاءِ يُفْتَـقَـدُ الـبَـدْرُ.


المجاز العقلي

بيانُ مقدارِ حال المُشبّهِ

في القوّةِ والضّعفِ؛ وذلك إذا كانتِ الصّفةُ معروفةٌ ولكنّ مقدارَها أو نصيب المُشبّهِ مجهول، نحو: فَأَصبَحتُ مِن لَيلى الغَداةَ كَقابِضٍ = عَلى الماءِ خانَتهُ فُروجُ الأَصابِعِ.

تقريرُ حالِ المُشبّهِ

وتمكينهُ في ذهن السّامعِ بشرح ما أسند إليه بالمثال، نحو: إِنّ القُلوبَ إذا تنافر ودُّها = شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ.

تزيينُ المُشبّهِ 

بمدحهِ وتحسينهِ توضيحًا له أو تعظيمًا أو ترغيبًا فيه، نحو: لهُ خالٌ على صفحاتِ خدٍّ كنقطةِ عنبرٍ في صحنِ مرمرْ والحاظ كأسيافٍ تُنادي على عاصي الهوى الله أكبر.

تقبيحُ المُشبّه

 تنفيرًا منهُ وتحقيرًا له، نحو: وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ, قِرْدٌ ي

المصدر:

https://ar.et3lom.com