إعراب اية أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاِجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا سورة مريم الآية (58)
إعراب أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
⬤ {أُولئِكَ الَّذِينَ}:
- اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب.
- الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين.
- والجملة الاسمية «هم الذين» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
⬤ {أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ}:
- الجملة: صلة الموصول لا محل لها.
- أنعم: فعل ماض مبني على الفتح.
- الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع بالضمة.
- عليهم: جار ومجرور متعلق بأنعم و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى.
⬤ {مِنَ النَّبِيِّينَ}:
- جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «الذين» و «من» حرف جر بياني لأن جميع الأنبياء منعم عليهم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد ويجوز أن يكون خبر «أولئك» ما في حيز «اذا» من فعل الشرط وجوابه وفي هذه الحالة تكون «الذين» في محل رفع بدلا أو صفة لأولئك.
⬤ {مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ}:
- جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ «أولئك» والاشارة في «أولئك» الى المذكورين في السورة من لدن زكريا إلى ادريس.
- و «من» تبعيضية لأن «إدريس» من ذرية آدم لقربه منه لأنه جد أبي نوح.
- آدم: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعلمية ولأنه بوزن «أفعل».
⬤ {وَمِمَّنْ حَمَلْنا}:
- الواو عاطفة.
- ممن: أصلها: من: حرف جر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن.
- وقد حذف المجرور المقدر وهو «ذرية» وحل المضاف إليه «من» محله لأن المعنى: ومن ذرية من حملنا.
- حمل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «حملنا» صلة الموصول لا محل لها والعائد ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به والتقدير: وممن حملناهم أي نجيناهم مع نوح.
⬤ {مَعَ نُوحٍ}:
- ظرف مكان يدل على المصاحبة متعلق بحملنا وهو مضاف.
- نوح: مضاف إليه مجرور بالكسرة ولم يمنع من الصرف لأنه ثلاثي أوسطه ساكن.
⬤ {وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ}:
- الواو: عاطفة.
- من ذرية ابراهيم: تعرب إعراب {مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ»} ومنع «ابراهيم» من الصرف للعجمة والعلمية.
إعراب قوله تعالى أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
⬤ {وَإِسْرائِيلَ}:
- معطوفة بالواو على «ابراهيم» وتعرب إعرابها بمعنى: ومن ذرية اسرائيل أي يعقوب.
⬤ {وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا}: تعرب إعراب {وَمِمَّنْ حَمَلْنا»}.
- واجتبينا: معطوفة بالواو على «هدينا» وتعرب إعرابها بمعنى: وذرية من هدينا واخترنا للنبوة والكرامة.
⬤ {إِذا تُتْلى}:
- ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه وهو أداة شرط غير جازمة.
- تتلى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفعل مبني للمجهول.
- والجملة الفعلية «تتلى مع نائب الفاعل في محل جر بالاضافة.
⬤ {عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ}:
- جار ومجرور متعلق بتتلى و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى.
- آيات: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
- الرحمن: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
⬤ {خَرُّوا}:
- الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها بمعنى: سقطوا أو وقعوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
⬤ {سُجَّداً وَبُكِيًّا}: أي ساجدين وباكين.
- سجدا: حال منصوب بالفتحة وهو جمع ساجد.
- وبكيا: معطوفة بالواو على «سجدا» منصوبة مثلها لأن المعطوف منصوب مثله.
- وهي جمع باك.إعراب أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ