إعراب اية وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (53)
⬤ {وَأَقْسَمُوا بِاللهِ}:
- الواو استئنافية.
- أقسموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
- بالله: الباء حرف جر للقسم.
- الله اسم الجلالة مقسم به مجرور للتعظيم بباء القسم وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلق بأقسموا.
⬤ {جَهْدَ أَيْمانِهِمْ}:
- مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره: أجهدوا وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
- ايمان: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
- و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة والجملة فيها استعارة عن المبالغة في اليمين المؤكدة من جهد نفسه اذا بلغ أقصى وسعها.
وأصل أقسم جهد اليمين: أقسم يجهد اليمين جهدا فحذف الفعل وقدم المصدر فوضع موضعه مضافا إلى المفعول.
وحكم هذا المنصوب حكم الحال بتقدير: أقسموا جاهدين ايمانهم.
⬤ {لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ}: اللام موطئة للقسم-اللام المؤذنة-ان: حرف شرط جازم.
أمرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن.
التاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به بمعنى: لئن أمرتهم بالخروج معك للقتال.
وجملة «إن أمرتهم» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه فلا محل لها من الاعراب.
وجملة القسم المحذوف ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إعراب قوله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون
⬤ {لَيَخْرُجُنَّ}: الجملة جواب القسم لا محل لها من الاعراب.
وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
اللام واقعة في جواب القسم المقدر.
يخرجن: فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
وواو الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل.
والنون لا محل لها من الاعراب.
⬤ {قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقدرية أنت.
⬤ {لا تُقْسِمُوا}: لا: ناهية جازمة.
تقسموا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
بمعنى: لا تقسموا لأن القسم ليس مطلوبا منكم.
⬤ {طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ}: طاعة: خبر مبتدأ محذوف تقديره: طاعتكم طاعة أو أمركم طاعة أو المطلوب منكم طاعة ويجوز أن تكون مبتدأ وخبره محذوفا بمعنى: طاعة معروفة أمثل أولى لكم من هذه الأيمان الكاذبة.
وجاز الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة.
معروفة: صفة-نعت-لطاعة مرفوعة مثلها بالضمة.
⬤ {إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ}: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الله لفظ الجلالة: اسم {إِنَّ»} منصوب للتعظيم بالفتحة.
خبير: خبرها مرفوع بالضمة.
بمعنى: ان الله خبير بأعمالكم لا تخفى عليه خافية.
⬤ {بِما تَعْمَلُونَ}: تعرب اعراب {بِما يَفْعَلُونَ»} الواردة في الآية الكريمة الحادية والأربعين.
إعراب وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
إعراب يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا
المصدر
https://ar.et3lom.com/2023/08/blog-post_0.html