إعراب الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
⬤ {الزّانِيَةُ وَالزّانِي}:
- الزانية: مبتدأ مرفوع بالضمة.
- والزاني: معطوفة بالواو على {الزّانِيَةُ»} مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
- وخبر المبتدأ محذوف بتقدير: فيما فرض عليكم الزانية والزاني.
- أو بمعنى: مما يتلى عليكم حكم.
- الزانية والزاني.
- فحذف المبتدأ المضاف «حكم» وحل محله المضاف إليه {الزّانِيَةُ»} أي جلدهما.
وقيل يجوز أن يكون الخبر {فَاجْلِدُوا»} وانما دخلت الفاء لكون الألف واللام في الزانية والزاني بمعنى «الذي» وتضمينه معنى الشرط.
تقديره: التي زنت والذي زنى فاجلدوهما كما يقال: من زنى فاجلدوه.
كما ورد في الآية الرابعة: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم.
هذه بعض وجوه اعرابها ولكن الوجه الأول من الإعراب أصوب.
⬤ {فَاجْلِدُوا}:
- الفاء: سببية والجملة بعدها استئنافية لا محل لها.
- اجلدوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
- الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
⬤ {كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما}:
- كل: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
- واحد: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- منهما: جار ومجرور.
- الميم علامة الجمع أو عماد.
- والألف علامة التثنية لا محل لها.
بمعنى: فعاقبوهما بالجلد أي فاضربوهما.
- والجار والمجرور {مِنْهُما»} متعلق بصفة محذوفة من {كُلَّ»}.
⬤ {مِائَةَ جَلْدَةٍ}:
- مائة: نائبة عن المصدر-المفعول المطلق-لبيان العدد وقد أضيف الى المصدر الحقيقي.
- جلدة: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو في الأصل تمييز حقيقي جر هنا لوقوعه بعد مائة.
⬤ {وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ}:
- الواو: عاطفة.
- لا: ناهية جازمة.
- تأخذكم: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره.
- والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
- بهما: تعرب جار والمجرور
- رأفة: فاعل مرفوع بالضمة.
بمعنى: ولا تأخذكم عليهما رحمة أو شفقة و {بِهِما»} متعلق بتأخذ.
⬤ {فِي دِينِ اللهِ}:
- جار ومجرور متعلق بتأخذ.
- الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى: في سبيل مناصرة دين الله: فحذف المجرور المضاف وحل المضاف إليه محله.
⬤ {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ}:
- إن: حرف شرط جازم.
- كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن.
- التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور.
- وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
- تؤمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
- وجملة {تُؤْمِنُونَ»} في محل نصب خبر «كان».
إعراب اية الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله
⬤ {بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}:
- جار ومجرور للتعظيم متعلق بتؤمنون.
- واليوم: معطوف بالواو على لفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة.
- الآخر: صفة -نعت-لليوم مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
⬤ {وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما}:
- الواو عاطفة.
- اللام لام الأمر.
- يشهد: فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه سكون آخره.
- عذاب: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
- و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة والألف علامة التثنية لا محل لها.
بمعنى: وليحضر معاقبتهما.
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم اعراب
⬤ {طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}:
- فاعل مرفوع بالضمة.
- من المؤمنين: جار ومجرور وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد أي جماعة من المؤمنين ليتمنعوا بهذه المشاهدة والجار والمجرور {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ»} متعلق بصفة محذوفة من {طائِفَةٌ»}.إعراب الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر
https://ar.et3lom.com/2023/08/blog-post_0.html
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كل واحد مِّنْهُمَا مائة جلدة سبب النزول
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فاجلدوا كل واحد مِّنْهُمَا مائة جلدة إعراب
إعراب فاجلدوهم ثمانين جلدة
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة
ولا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة
حكم الزاني وَالزَّانِيَةُ المتزوجين
لماذا الزانية قبل الزاني إسلام ويب
حكم الزاني والزانية