إعراب اية ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ
![]() |
إعراب ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ |
إعراب سورة فصلت إعراب وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (50)
⬤ {وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ}:
- وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ: الواو: حرف عطف.
- لئن أذقنا: مثل "لئن قلت" وهو: (( وَلَئِنْ: الواو: حرف استئناف.
- اللام: حرف موطِّئ للقسم.
- إن: حرف شرط جازم.
- ﴿قُلْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء: ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
- و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
- ﴿نَعْمَاءَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
- ﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ "أذقناه".
- ﴿ضَرَّاءَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.
- ﴿مَسَّتْهُ﴾: مس: فعل ماضٍ، و "التاء": تاء التأنيث، و "الهاء": ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: هي.
- ﴿لَيَقُولَنَّ﴾: اللام: حرف توكيد.
- يقول: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، والنون: حرف توكيد.
- والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
- {هذا لِي}: الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
- هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- لي: جار ومجرور متعلق بخبر «هذا» بمعنى: هذا حقي أو هذا لي لا يزول عني.
⬤ {وَما أَظُنُّ}:
- الواو عاطفة.
- ما: نافية لا محل لها.
- أظن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
⬤ {السّاعَةَ قائِمَةً}:
- مفعولا «أظن» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة.
أي ولا أظنها آتية.
⬤ {وَلَئِنْ رُجِعْتُ}:
- الواو: عاطفة.
- اللام: موطئة القسم-اللام المؤذنة-.
- إن: حرف شرط جازم.
- رجعت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
- وجملة «إن رجعت» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه فلا محل لها من الإعراب.
أي وإن رددت.
⬤ {إِلى رَبِّي}:
- جار ومجرور متعلق برجعت.
- والياء: ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالإضافة.
⬤ {إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى}:
- الجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
- أو جواب القسم سد مسد الجوابين.
- إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
- لي: جار ومجرور متعلق بخبر «إن» المقدم.
- عنده: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق باسم «إن» وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
- اللام: لام التوكيد-المزحلقة-.
- الحسنى: اسم «إن» مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر أي المثوبة الحسنى.
فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه.
والكلمة: مؤنث الأحسن.
بمعنى: وما أظن الساعة تكون فإن كانت على سبيل التوهم إن لي عند الله الحسنة.
⬤ {فَلَنُنَبِّئَنَّ}:
- الفاء استئنافية.
- اللام لام التوكيد.
- ننبئن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي لا محل لها من الإعراب.
- والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
⬤ {الَّذِينَ كَفَرُوا}:
- اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
- كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
- والجملة صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {بِما عَمِلُوا}:
- الباء: حرف جر.
- ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
- عملوا: تعرب إعراب «كفروا» والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
- أو تكون «ما» مصدرية.
- وجملة «عملوا» صلتها لا محل لها من الإعراب.
- و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بننبئن.
أي بأعمالهم.
⬤ {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ}:
- معطوفة بالواو على «ننبئن» وتعرب إعرابها.
- و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
⬤ {مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ}:
- جار ومجرور متعلق بنذيقنهم و «من» تبعيضية.
- وحذف مفعول «نذيقن» الثاني لدلالة «من» التبعيضية عليه.
- غليظ: صفة-نعت- لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.إعراب سورة فصلت إعراب وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر