إعراب الم الله لا اله الا هو الحي القيوم: إعراب سورة ال عمران آية 1-2

تفسير الم :تفسيرر سورة ال عمران آية 1

إعراب الم الله لا اله الا هو الحي القيوم: إعراب سورة ال عمران آية 1-2


الم (1)

الم: الأحرف التي في أوائل السور قيل إنها رموز: وقيل: إنها أسماء لله تعالى وقيل هي في الأسرار المحجوبة التي احتضنت الله سبحانه وتعالى لنفسه فلا يعلم معناها الا الله عز وجل.

وقيل: هي اشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام.

وقال الأكثرون: إنّها أسماء السور.

والميم حقها أن يوقف عليها كما وقف على الألف واللام.

وأما فتحها فهو.

حركة الهمزة ألقيت عليها حين سقطت تخفيفا وقيل فتحت لالتقاء الساكنين لأن الأصل هو السكون.

هذا بعض ممّا قالته كتب التفسير.

ولكن يبقى علم هذه الرموز عند الله تعالى.



إعراب اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ : سورة العمران آية(2)


⬤ اللَّهُ لا إِلهَ: اسم الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.

لا: نافية للجنس.

إله: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.

⬤ إِلَّا هُوَ: إلّا: أداة استثناء.

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في موضع رفع بدل من موضع «لا إِلهَ» لأن موضع «لا إِلهَ» وما عملت فيه رفع بالابتداء ولو كان موضع المستثنى نصبا لكان إلّا إياه وجملة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» في محل رفع خبر أول للمبتدأ- لفظ الجلالة-.

وخبر «لا» محذوف وجوبا.

إعراب سورة العمران  


⬤ الْحَيُّ الْقَيُّومُ: الحي خبر مرفوع وعلامة رفعه غ. القيوم خبر ثان ادلاسم الجلالة مرفوع بالضمة. أي خبر بعد خبر ويجوز ان تكون «الْحَيُّ» خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.

الحيّ والجملة الفعلية «نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» في الآية الكريمة الثالثة خبر المبتدأ.

ويجوز أن تكون «الْحَيُّ» بدلا من «هُوَ» أو من «لا إِلهَ».

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -