ما ينوب عن الفاعل

 ما ينوب عن الفاعل

ما ينوب عن الفاعل

إعراب نائب الفاعل

ما ينوب عن الفاعل، نائب الفاعل، إعراب نائب الفاعل،أمثلة على نائب الفاعل.،ينوب عن نائب الفاعل المفعول به.ما ينوب عن الفاعل 

أن الفاعل يحذف لغرض من الأغراض، فإذا حذف الفاعل تقيم مقامه ( المفعول به )، وتعطيه أحكامه فتجعله:-

١- مرفوعا بعد أن كان منصوبا، ٢-عمدة ( لا يمكن الاستغناء عنه ) بعد أن كان فضلة ( يمكن الاستغناء عنه )، 

٣-واجب التأخير عن الفعل بعد أن كان جائز التقديم عليه، 

٤- يؤنث له الفعل إن كان مؤنثا.

ما ينوب عن الفاعل

ينوب عن الفاعل بعد حذفه، وبناء الفعل للمجهول واحد مما يأتي :

نائب الفاعل المفعول به.

1.المفعول به مثل: قُرِيءَ الكتابُ، فكلمة ( الكتاب ) نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

وقد كانت هذه الكلمة مفعولا به قبل أن يبنى الفعل للمجهول، أي عندما كان الفعل مبنيا للمعلوم أي لفاعل معلوم، وهو قولك:

 قرأ حامدٌ الكتابَ.

إذا كان الفعل المبني للمعلوم ناصباً مفعولين أو ثلاثة مفاعيل، فإن المفعول الأول ينوب عن الفاعل فيرفع، ويبقى المفعولان الثاني والثالث منصوبين على المفعولية، مثل: 

أمثلة على نائب الفاعل.

عَلَّمَ حامدٌ محمداً النحوَ،

 فتصبح بعد البناء للمجهول: عُلِّمَ محمدٌ النحوَ، 

فمحمد:- نائب فاعل مرفوع بالضمة، 

النحوَ:- مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وإذا بنيت قولك:

 أخبرت محمدا أخاه ناجحا للمجهول فقلت:

 أُخْبِرَ محمدٌ أخاه ناجحا،

 فإن المفعول الأول (محمدا) أصبح نائب فاعل فرفع، وبقي المفعولان الثاني ( أخا ) والثالث ( ناجحا ) منصوبين على المفعولية.

ينوب عن الفاعل المصدر.

2 .المصدر، ويصح أن ينوب عن الفاعل إذا لم يكن في الكلام مفعول به، بشرط أن يكون المصدر مختصا، فلا يصح أن تقول: ضُرِبَ ضَرْبٌ؛ لعدم اختصاص المصدر، فإن وصفت المصدر صح أن يكون نائب فاعل، مثل :

ضُرِبَ ضَرْبٌ شديدٌ، 

ومنه قوله تعالى:{ فإذا نُفِخَ في الصُّورِ نَفْخَةٌ واحدةٌ }

 فالمصدر ( نفخة ) نائب فاعل للفعل المبني للمجهول ( نفخ ) وواحدة صفة للمصدر.

ينوب عن الفاعل الظرف.

3.الظرف، ينوب عن الفاعل - عند غياب المفعول - الظرف، بشرط أن يكون مختصا (بالوصف أو بالإضافة )، فلا يصح أن تقول:

 صِيمَ يومٌ،

 لعدم اختصاص الظرف، فإذا وصفت الظرف أو أضفته صح أن ينوب عن الفاعل، ومثال نيابة ظرف الزمان:

 صيم يومٌ شديدُ الحرارةِ، أو ِصيم يومُ الأربعاءِ،

 بوصف ظرف الزمان ( يوم ) في المثال الأول بكلمة ( شديد ) وإضافته إلى الأربعاء في المثال الثاني

. ومثال نيابة ظرف المكان: أُصْلِحَ بَيْنَ المتخاصمِينَ،

 فبين ظرف مكان نائب فاعل مبني على الفتح في محل رفع، وهو مضاف 

المتخاصمين:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

ينوب عن الفاعل الجار والمجرور.

4.الجار والمجرور،

 ينوب عن الفاعل - عند غياب المفعول - الجار والمجرور، في مثل قولك: 

دُوفِعَ عن هشامٍ،

 فالجار والمجرور ( عن هشام ) في محل رفع نائب فاعل للفعل ( دوفع ) المبني للمجهول. وقد اجتمعت نيابة الجار والمجرور والظرف عن الفاعل .

نائب الفاعل في القرآن الكريم.

في قوله تعالى:

 { ولقد آتينا موسى الكتابَ فاخْتُلِفَ فيه ولولا كلمةٌ سَبَقَتْ مِنْ ربِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } 

فالفعل

 ( اختلف ) مبني للمجهول ونائب الفاعل الجار والمجرور ( فيه ). والفعل

 ( قضي ):- ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل الظرف ( بين ) المضاف إلى الضمير ( هم ).

https://www.et3lom.com/2021/12/what-does-perpetrator-do.html

نائب الفاعل

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -