قصة زواج بالغة الإثارة والمتعة

 
قصص حقيقية

قصص حقيقية

في تدوينة نشرتها المدونة والكاتبة -أنجيلا ريبكي- على صفحتها على فيسبوك تحكي عن تجربة 13 سنة زواج. بتقول إن زوجها بيَعْصُر أنبوب معجون الأسنان زي الأطفال. وإنها بتسيب أكواب القهوة وأكواب الماء في كل مكان بالمنزل زي المراهقين. أحيانًا هو بيبصق معجون أسنانه على مرآة الحمام. وهي بتسيب أبواب الدولاب مفتوحة. هو سيء في طي الملابس. وهي كتبها ودفاتر ملاحظاتها منثورة في كل مكان.

بتكمل أنجيلا ريبكي وتقول: "بعد ثلاثة عشر عامًا من الزواج، نفهم أن هذه الأشياء لا تستحق إزعاج الشخص الآخر. لا نحتاج إلى ذكرها أو إحداث ضجة. لذا أقوم بتنظيف معجون أسنانه وهو يأخذ أكوابي ويضعها في غسالة الصحون. ونشكر بعضنا على الأشياء التي نقدرها. مثلًا زوجي يقفل الأبواب ويطفئ كل الأنوار كل ليلة قبل النوم. ويخرج القمامة. ويشكرني (أمام الأطفال) على طهي العشاء أو تسجيلهم في أنشطتهم.


أن تكون -زميلًا جيدًا- في فريق فهذا لا يعني الكمال. إنه يعني قبول عيوبنا كبشر. البشر يبذلون قصارى جهدهم ليحبوا بعضهم البعض. البشر يرتكبون الأخطاء - يوميًا. ما تعلمته في الزواج هو أن الزواج غير الكامل يمكن أن يكون أيضًا غير عادي. ليس على الرغم من العيوب - ولكن بسببها".


تقول هبة عبد الجواد:

«الحب أعمى.. والمودة مُبصرة..

في الحب تتجاهل العيب.. وفي المودة تراه وتستصغره.. في الحب بدايات ساخنة ونهايات باردة.. وفي المودة حياة واحدة بروحين امتزجَا.. في الحب أنانية الحاجة.. وفي المودة إيثار.. في الحب خوف الافتراق والبعاد.. وفي المودة القرب في الحياة والممات..

الحب مجنون.. جميل.. لابد منه لتعرف أنه شعور لا ضامن له، والمودة حال دائم لمن وصل إليه».

الحياة الزوجية علاقة وطيدة بين روحين فاللهم ارزقنا حسن الصحبة



مدرسين أخطأوا

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -