إعراب اية وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل الله سورة البقرة آية 91
إعراب وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ |
إعراب قوله تعالى وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
وَإِذا:
- الواو: استئنافية.
- إذا: أداة شرط غير جازمة أو ظرف للزمان المستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه.
- قِيلَ لَهُمْ: قيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لهم: جار مجرور متعلق بقيل.
- و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام وجملة «قِيلَ لَهُمْ» في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد «إِذا» الظرفية.
- آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ: الجملة في محل رفع نائب فاعل للفعل «قِيلَ».
- آمنوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعة من الأفعال الخمسة.
- الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف: فارقة والجار والمجرور بما متعلق بآمنو.
- ما: اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل جر بالباء.
- أنزل: فعل ماض مبني على الفتح.
- الله اسم الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- وجملة «أَنْزَلَ اللَّهُ» صلة الموصول لا محل لها.
- والعائد إلى الموصول محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
- التقدير: بما أنزله الله من الوحي.
- قالُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف: فارقة وجملة «قالُوا» جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.
- نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا: الجملة في محل نصب مفعول به «مقول القول» نؤمن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
- بما جار ومجرور.
- أنزل: فعل ماض مبني للمجهول، مبني على الفتح.
- ونائب الفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
- وجملة «أَنْزَلَ» صلة الموصول لا محل لها.
- علينا: على حرف جر. ونا ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور . والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنزل.
- و «بِما» متعلق بنؤمن.
- وَيَكْفُرُونَ: الواو: استئنافية.
- يكفرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة .والواو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- بِما وَراءَهُ: بما جار ومجرور.
- وراءه: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
- ظرف المكان «وَراءَهُ» متعلق بجملة الصله المحذوفة والتقدير: ما هو كائن وارءه.
- وَهُوَ الْحَقُّ: الواو: استئنافية.
- هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- الحق: خبر المبتدأ «هُوَ» مرفوع وعلامة رفعه ألضمة.
- مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ: مصدقا: حال مؤكدة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
- لما: اللام: حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جرّ باللام والجار والمجرور متعلق بمصدقا.
- معهم: جار ومجرور متعلق بجملة الصلة المحذوفة والتقدير: لما هو موجود.
- معهم أو تكون «مع» ظرف مكان متعلقا بصلة الموصول يدل على المصاحبة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
فديو إعراب وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا
- قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ: قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
- فلم: الفاء: زائدة أو تكون رابطة لجواب الشرط المتقدم.
- لم: اللام: حرف جر.
- و «ما» اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتقتلون وحذفت ألف «ما» في الاستفهام لاتصالها بحرف جر.
- تقتلون: فعل مضارع «وجملة» فَلِمَ تَقْتُلُونَ» وما تلاها في محل نصب مفعول به «مقول القول».
- أَنْبِياءَ اللَّهِ: أنبياء: مفعول به منصوب بالفتحة.
- الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
- مِنْ قَبْلُ إِنْ: جار مجرور متعلق بتقتلون.
- قبل: ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة في محل جر بمن.
- إن: حرف شرط جازم.
- كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم لأنه فعل الشرط.
- التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» الميم: علامة جمع الذكور.
- مؤمنين: خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
- والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
والتقدير إن كنتم مؤمين فلم تقتلون أنبياء الله.
تفسير ابن كثير وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل الله سورة البقرة آية 91
اعراب ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [سورة البقرة(91)]
قول تعالى : ( وإذا قيل لهم ) أي : لليهود وأمثالهم من أهل الكتاب ( آمنوا بما أنزل الله ) . [ أي ] : على محمد صلى الله عليه وسلم وصدقوه واتبعوه ( قالوا نؤمن بما أنزل علينا ) أي : يكفينا الإيمان بما أنزل علينا من التوراة والإنجيل ولا نقر إلا بذلك ، ( ويكفرون بما وراءه) . يعني : بما بعده ( وهو الحق مصدقا لما معهم ) أي : وهم يعلمون أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الحق ( مصدقا ) . منصوب على الحال ، أي في حال تصديقه لما معهم من التوراة والإنجيل ، فالحجة قائمة عليهم بذلك .
تفسير ابن كثير سورة البقرة آية 91
كما قال تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) . [ البقرة : 146 ] ثم قال تعالى : ( [ قل ] فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ) . أي : إن كنتم صادقين في دعواكم الإيمان بما أنزل إليكم ، فلم قتلتم الأنبياء الذين جاءوكم بتصديق التوراة التي بأيديكم والحكم بها وعدم نسخها . وأنتم تعلمون صدقهم ؟ قتلتموهم بغيا [ وحسدا ] وعنادا واستكبارا على رسل الله ، فلستم تتبعون إلا مجرد الأهواء .
والآراء والتشهي كما قال تعالى ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ). [ البقرة : 87 ] .
وقال السدي : في هذه الآية يعيرهم الله تعالى : ( قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ).
وقال أبو جعفر بن جرير : قل يا محمد ليهود بني إسرائيل [ الذين ].
إذا قلت لهم : آمنوا بما أنزل الله قالوا : ( نؤمن بما أنزل علينا ) : لم تقتلون إن كنتم يا معشر اليهود مؤمنين بما أنزل الله عليكم أنبياءه.
وقد حرم الله في الكتاب الذي أنزل عليكم قتلهم ، بل أمركم فيه باتباعهم وطاعتهم وتصديقهم . وذلك من الله تكذيب لهم في قولهم : ( نؤمن بما أنزل علينا ) وتعيير لهم .
إعراب بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر