مختصر شرح ألفية ابن مالك
جمع المؤنث السالم
-- هو ما زيد على مفرده ألف وتاء ، وسلمت بنية الكلمة ، فخرج نحو كلمة (قضاة) ؛ لأن ألفه غير زائدة ، بل هى منقلبة عن أصل وهى الياء ، وخرج نحو (أبيات) ؛ لأن تاءه أصلية .
إعراب جمع المؤنث السالم
يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة ، وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة .
مثل : (البناتُ محجباتٌ) ، ف(البناتُ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
(إن البناتَ يرتدين الحجاب) ، (البناتَ) اسم (إن) منصوبة وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة .
(مررتُ بالبناتِ) ، (البناتِ) أسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة .
الملحق بجمع المؤنث السالم
-- (أولات) هى ليست جمعا مؤنثا سالما ؛ لأنه ليس لها مفرد من لفظها ، ومع ذلك فهى تعرب إعراب جمع المؤنث السالم ، فترفع بالضمة وتجر بالكسرة ونتصب بالكسرة نيابة عن الفتحة .
-- وما يسمى به من جمع المؤنث السالم مثل : عطيات ، وعرفات ، وفرحات .... ، فهو ملحقة بجمع المؤنث السالم .
الممنوع من الصرف
-- يرفع بالضمة مثل : (جاءَ أحمدُ) ، ف(أحمد) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
-- وينصب بالفتحة مثل : (رأيتُ أحمدَ) ، ف(أحمدَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
-- ويجر بالفتحة مثل : (سلمتُ على أحمدَ) ، ف (أحمدَ) اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة .
-- هذا إذا لم يضف أو يكن بعد أل ، فإن كان كذلك جر بالكسرة ، مثل : (وأنتم عاكفون فى المساجدِ) بكسر الدال فى المساجد ؛ لدخول (أل) على الكلمة ، و(فى أحسنِ تقويم) بكسر النون فى أحسن ؛ لأنه مضاف .
ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله تعالى .