📁 آخر الأخبار

شرح الموصول الحرفي

 مختصر شرح ألفية ابن مالك

شرح الموصول الحرفي


الموصول الحرفى

(١) (أنْ المصدرية ) وتوصل بالفعل الماضى المتصرف ، نحو : (عجبت من أنْ قام زيد) .

وتوصل أيضا بالمضارع المتصرف نحو (عجبت من أنْ يقوم زيد) .

وتوصل بالفعل الأمر أيضا نحو : (أشرت إليه أنْ قم) .

-- فإن وقع بعدها فعل غير متصرف فهى مخففة من الثقيلة نحو قول الله تعالى : (وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى) .

(٢) (أنَّ) المشددة وتوصل باسمها وخبرها نحو : (عجبت من أنَّ زيدا قائم) ، ومنه قوله تعالى : ( أولم يكفهم أنَّا أنزلنا) .

و(أنْ) المخففة كالمثقلة لكن اسمها يكون محذوفا واسم المثقلة مذكورا .

(٣) ومن الموصول الحرفى : (كى) وتوصل بالفعل المضارع نحو : (جئت لكى تكرم زيدا) .

(٤) ومنها (ما) وتكون مصدرية ظرفية نحو : ( لا أصاحبك ما دمت منطلقا) ، أى مدة دوامك منطلقا ، وتأتى غير ظرفية نحو : (عجبت مما ضربت زيدا) .

وتوصل بالمضارع أيضا نحو : (لا أصحبك ما يقوم زيد) و (عجبت مما تضرب زيدا) ، ومنه قول الله تعالى : (بما نسوا يوم الحساب) ، وتدخل أيضا على الجملة الإسمية نحو : (عجبت مما زيد قائم) ، وتوصل بالماضى والمضارع نحو : ( لا أصحبك ما لم تضرب زيدا) .


 تابع الموصول الحرفى 

-- ومنها (لو) وتوصل بالماضى نحو : (وددت لو قام زيد) ، أى وددت قيام زيد .

-- وتوصل بالمضارع نحو : ( وددت لو يقوم زيد) ، أى وددت قيام زيد .

-- تقول ( جاءنى من قام) ، و( من قامت) و(من قاما) و(ومن قامتا) و(من قاموا) و(من قمن) .

-- وتقول (أعجبنى ما صنعت) أى صنعك ، و(ما صنعنا) ، و(ما صنعتما) و(ما صنعتم) ، و(ما صنعتن) .

-- وتقول : جاءنى القائم والقائمة والقائمتان والقائمون والقائمات .

-- وأكثر ما تستعمل (ما) لغير العاقل .

-- وأكثر ما تستعمل (من) للعاقل .

-- الألف واللام .

وهى تستخدم للعاقل وغيره نحو : رأيت القائم المضروب .

-- وهى اسم موصول لدخولها على المشتق .

-- (ذا) أختصت من سائر أسماء الإشارة بأنها تستعمل موصولة ،

  -- وتستعمل بلفظ واحد للمذكر والمؤنث مفردا كان أو مثنى أو مجموعا .

فتقول : من ذا عندك ، وماذا عندك ، سواء كان عنده مذكرا أو مؤنثا ، مفردا أو مثنى أو جمع .

-- وشرط استعمال (ذا) موصولة أن تكون مسبوقة ب(ما) أو ب (من) الإستفهاميتين ، نحو : من ذا جاءك ، ماذا فعلت .

-- ف(من) اسم استفهام مبتدأ ، و(ذا) اسم موصول بمعنى الذى وهو خبر ، و(جاءك) صلة الموصول .

-- وقد تجعل (ما) مع (ذا) ، أو (من) مع (ذا) كلمة واحدة للإستفهام نحو : ماذا عندك ، وكذلك : من ذا عندك .

فماذا مبتدأ وعندك خبر ، فكلمة ذا فى الموضعين ملفاة لأنها جزء كلمة ، لأن المجموع اسم استفهام .

ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله تعالى .  اسم الاشارة شرح الفية ابن مالك

تعليقات