إعراب وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاِتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْااجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً (37)
⬤ {وَإِذْ تَقُولُ}: الواو استئنافية.
اذ: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل مضمر تقديره.
و «اذكر» تقول فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
والجملة الفعلية «تقول وما بعدها» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد اذ.
⬤ {لِلَّذِي}: اللام حرف جر.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام.
والجار والمجرور متعلق بتقول.
⬤ {أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ}: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
أنعم: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
عليه: جار ومجرور متعلق بأنعم.
بمعنى: انعم عليه بالاسلام الذي هو اجل النعم.
⬤ {وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ}: الجملة معطوفة بالواو على صلة الموصول لا محل لها.
انعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل -ضمير المخاطب -في محل رفع فاعل.
عليه: جار ومجرور متعلق بأنعمت.
بمعنى: انعمت عليه بما وفقك الله فيه.
والمقصود: زيد بن حارثة اي انعمت عليه بالعتق.
⬤ {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ}: الجملة في محل نصب مفعول به -مقول القول -.
امسك: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
عليك: جار ومجرور متعلق بأمسك.
زوجك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطب -في محل جر بالاضافة بمعنى: احتفظ بزوجك.
⬤ {وَاتَّقِ اللهَ}: الواو عاطفة.
اتق: فعل امر مبني على حذف آخره -حرف العلة -والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
⬤ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ}: الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال بمعنى: تقول لزيد امسك عليك زوجك مخفيا في نفسك ارادة ان لا يمسكها.
او تكون عاطفة بمعنى واذ تجمع بين قولك امسك واخفاء خلافه.
تخفي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
في نفسك: جار ومجرور متعلق بتخفي والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
⬤ {مَا اللهُ مُبْدِيهِ}: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
مبديه: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
وكلمة «مبديه» اسم فاعل مضاف الى مفعوله.
والجملة الاسمية {اللهُ مُبْدِيهِ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى: مظهره ومبينه.
⬤ {وَتَخْشَى النّاسَ}: تعرب اعراب {وَتُخْفِي»} وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الالف للتعذر.
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
بمعنى: وتخفي خاشيا قالة الناس.
⬤ {وَاللهُ أَحَقُّ}: الواو حالية او عاطفة بتقدير: وتخفي خاشيا قالة الناس وحقيقا في ذلك بأن تخشى الله.
او عاطفة بمعنى: واذ تجمع بين قولك امسك واخفاء خلافه وخشية الناس والله احق ان تخشاه.
الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
احق: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينأون لا نه ممنوع من الصرف بوزن -أفعل -وبوزن الفعل.
⬤ {أَنْ تَخْشاهُ}: حرف مصدرية ونصب.
تخشى: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
وجملة «تخشاه» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر.
بمعنى: والله احق بأن تخشاه اي بالخشية.
⬤ {فَلَمّا قَضى زَيْدٌ}: الفاء استئنافية.
لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب.
قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر.
زيد: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة {قَضى زَيْدٌ»} في محل جر بالاضافة.
⬤ {مِنْها وَطَراً}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «وطرا».
وطرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
بمعنى: فحين قضى زيد حاجة في نفسه وآثر فراق زوجته.
⬤ {زَوَّجْناكَها}: الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
زوج: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا»: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والكاف: ضمير متصل -ضمير المخاطب -مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
و «ها» ضمير متصل -ضمير الغائبة -مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
بمعنى: زوجناك إياها فأوصل الضمير الثاني ضمير الغائبة.
⬤ {لِكَيْ لا يَكُونَ}: اللام حرف جر.
كي: حرف مصدرية ونصب.
لا: نافية لا عمل لها.
يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة.
وجملة {لا يَكُونَ} وما بعدها» صلة «كي» لا محل لها.
و «كي» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام.
والجار والمجرور متعلق بزوجنا.
⬤ {عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ}: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم ليكون وعلامة جر الاسم الياء لا نه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
حرج: اسم «يكون» مرفوع بالضمة.
بمعنى: ضيق.
⬤ {فِي أَزْااجِ أَدْعِيائِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بصفة لحرج.
ادعياء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
بمعنى: حتى لا يتضايق المؤمنون في التزوج بمطلقات الملتحقين بهم في النسب.
⬤ {إِذا قَضَوْا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه مضمن معنى الشرط.
قضوا: فعل ماض مبني على الفتح او الضم المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
وجملة «قضوا» في محل جر بالاضافة وحذف جواب الشرط لتقدم معناه.
⬤ {مِنْهُنَّ وَطَراً}: حرف جر.
و «هن» ضمير الغائبات في محل جر بمن.
والجار والمجرور متعلق بحال من «وطرا».
و «وطرا» اي حاجة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً}: الواو استئنافية.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
امر: اسم «كان» مرفوع بالضمة وهو مضاف.
الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالفتحة.
مفعولا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.إعراب وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاِتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ