إعراب لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
![]() |
إعراب لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد |
إعراب سورة الممتحنة إعراب لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)
⬤ {لَقَدْ كانَ لَكُمْ}: اللام لام التوكيد أو واقعة في جواب قسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
لكم: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» المقدم والميم علامة جمع الذكور.
⬤ {فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بفي والجار والمجرور متعلق بكان.
أسوة اسم «كان» مرفوع بالضمة.
حسنة: صفة-نعت-لأسوة مرفوعة مثلها بالضمة وقد ذكر الفعل «كان» لأن اسمه مؤنث غير حقيقي أي التأسي ولأنه مفصول عنه.
أو يكون «لكم» في موضع نصب على الحال لأنه متعلق بصفة مقدمة عليها.
⬤ {لِمَنْ كانَ يَرْجُوا}: اللام: حرف جر.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور في محل نصب لأنه بدل من «لكم» كان: أعربت.
واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
يرجو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «يرجو» في محل نصب خبر «كان».
و«كان» وما بعدها: صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة أي لقاء الله أو ثواب الله.
الواو عاطفة.
اليوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الآخر: صفة-نعت-لليوم: منصوبة بالفتحة أيضا.
⬤ {وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}: الواو: استئنافية.
وما بعدها الى نهاية الآية الكريمة أعرب في سورة «الحديد» في الآية الكريمة الرابعة والعشرين.إعراب سورة الممتحنة إعراب لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد