إعراب 20 اية من سورة الشورى
![]() |
إعراب أول 20 اية من سورة الشورى |
إعراب حم
هذه الأحرف التي تبدأ بها بعض السور سبق شرحها واعرابها في سور كريمة سابقة وزيادة في الايضاح أذكر ما قاله الزمخشري: حم: قرئ بإمالة ألف حاء وتفخيمها.
وبتسكين الميم وفتحها ووجه الفتح التحريك لالتقاء الساكنين وإيثار أخف الحركات، نحو: أين وكيف.
أو النصب باضمار فعل تقديره: اقرأ.
ومنع من الصرف للتأنيث والتعريف وأنها على وزن أعجمي نحو قابيل وهابيل.
إعراب عسق (2)
⬤ هي أيضا مثل «حم» أو «ألم» أو «ص» وهي رموز إلهية وقيل أنها أسماء لله أو إقسام منه سبحانه.
وقيل: هي إشارة لابتداء كلام وقد سبق شرحها بصورة أوضح في السور السابقة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)
⬤ {كَذلِكَ}: الكاف: اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب صفة -نعت-لمصدر محذوف.
تقديره: مثل ذلك الوحي أو مثل ذلك الكتاب يوحي إليك وهو مضاف.
ذا: اسم مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
اللام للبعد والكاف حرف خطاب أي مثل هذه الآيات يوحي إليك.
⬤ {يُوحِي إِلَيْكَ}: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
إليك: جار ومجرور متعلق بيوحي.
⬤ {وَإِلَى الَّذِينَ}: الواو عاطفة.
إلى: حرف جر.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بإلى والجار والمجرور متعلق بيوحي.
بمعنى: وأوحى إلى الذين أي إلى الرسل الذين فحذف الموصوف.
⬤ {مِنْ قَبْلِكَ}: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة.
والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
بمعنى: إن ما تتضمنه هذه السورة من المعاني قد أوحى الله إليك مثله في غيرها من السور وأوحاه من قبلك إلى الرسل الذين سبقوك.
⬤ {اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}: فاعل «يوحي» مرفوع للتعظيم بالضمة.
العزيز الحكيم: صفتان-مرفوعان-للفظ الجلالة وعلامة رفعهما الضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4)
⬤ {لَهُ ما}: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
⬤ {فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ}: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة.
وما في الأرض: معطوفة بالواو على {لَهُ ما فِي السَّماااتِ»} وتعرب إعرابها.
وصلة الموصول وجد في السموات وما في الأرض لا محل لها.
⬤ {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}: الواو عاطفة.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
العلي العظيم: خبران للمبتدإ «هو» خبر بعد خبر.
ويجوز أن يكون «العظيم» صفة-نعتا-للعلي وهما مرفوعان بالضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)
⬤ {تَكادُ السَّماواتُ}: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
السموات: اسم «تكاد» مرفوع بالضمة.
⬤ {يَتَفَطَّرْنَ}: الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «تكاد» وهي فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بضمير الإناث والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
بمعنى: يكدن ينفطرن أي يتشققن من علو شأن الله وعظمته يدل عليه مجيؤه بعد {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»} وقيل من دعائهم له ولدا كقوله تعالى {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ»}.
⬤ {مِنْ فَوْقِهِنَّ}: جار ومجرور متعلق بيتفطرن.
و «هن» ضمير الإناث مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
بمعنى: يبتدئ الإنفطار من جهتهن الفوقانية.
وقيل من فوقهن: أي من فوق الأرضين.
⬤ {وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ}: الواو حالية والجملة الإسمية بعدها: في محل نصب حال.
الملائكة: مبتدأ مرفوع بالضمة.
يسبحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
وجملة «يسبحون» في محل رفع خبر المبتدأ.
وحذف مفعولها لأنه معلوم بمعنى: ينزهونه سبحانه عن النقص وعن أن يكون له ولد.
⬤ {بِحَمْدِ رَبِّهِمْ}: جار ومجرور متعلق بيسبحون أو متعلق بحال محذوفة من ضمير «يسبحون» بتقدير: حامدين ربهم.
رب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ}: معطوفة بالواو على «يسبحون» وتعرب إعرابها.
اللام حرف جر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيستغفرون.
⬤ {فِي الْأَرْضِ}: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة.
بمعنى: لأهل الأرض أي لمن استقر في الأرض.
وجملة-استقر في الأرض-صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {أَلا إِنَّ اللهَ}: حرف تنبيه للتوكيد.
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الله: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
⬤ {هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «إن».
هو الغفور الرحيم: أعربت في الآية الكريمة السابقة.
أي تعرب إعراب {هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»}.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَالَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)
⬤ {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا}: الواو استئنافية.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
اتخذوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
وجملة «اتخذوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وحذف الجار صلتها.
أي اتخذوا لهم.
⬤ {مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ}: جار ومجرور متعلق باتخذوا أو متعلق بمفعول «اتخذوا» الثاني.
أو متعلق بحال من أولياء لأنه صفة مقدمة على أولياء.
بمعنى: جعلوا له شركاء وأندادا.
والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
أولياء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-أفعلاء-بمعنى: نصراء.
والمراد به شركاء وأنداد.
⬤ {اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
حفيظ: خبر لفظ الجلالة.
على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى.
والجار والمجرور متعلق بحفيظ و «حفيظ» من صيغ المبالغة فعيل.
بمعنى فاعل.
بمعنى: والله حافظ عليهم شركهم الذي سيحاسبهم عليه في الآخرة.
⬤ {وَما أَنْتَ}: الواو عاطفة.
ما: نافية بمنزلة «ليس» في لغة الحجاز ولا عمل لها في لغة تميم.
أنت: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما» الحجازية وفي محل رفع مبتدأ على اللغة الثانية.
⬤ {عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ}: أعربت.
بوكيل: الباء حرف جر زائد.
وكيل: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه خبر «أنت» على لغة تميم ومنصوب محلا على أنه خبر «ما» الحجازية.
بمعنى فلست عليهم يا محمد بموكول إليك أمرهم فالله يحاسبهم وما أنت إلا نذير لهم.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)
⬤ {وَكَذلِكَ}: الواو: عاطفة.
كذلك: أعربت في الآية الكريمة الثالثة.
أو تكون الكاف اسما بمعنى «مثل» مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ.
وخبره الجملة الفعلية {أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»} وذلك إشارة إلى معنى الآية قبلها من أن الله تعالى هو الرقيب عليهم وما أنت برقيب عليهم ولكن نذير لهم.
ويجوز أن تكون الكاف في محل نصب مفعولا به لأوحينا.
⬤ {أَوْحَيْنا إِلَيْكَ}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليك: جار ومجرور متعلق بأوحينا.
⬤ {قُرْآناً عَرَبِيًّا}: حال من المفعول به: أي أوحيناه إليك وهو قرآن عربي.
وهي حال موطئة اي موصوفة.
عربيا: صفة-نعت-لقرآنا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
بمعنى وهو قرآن عربي لا لبس فيه عليك لتفهم ما يقال لك ولا تتجاوز حد الانذار.
ويجوز أن يكون «ذلك» اشارة الى مصدر أوحينا اي ومثل ذلك الايحاء البين المفهم اوحينا إليك قرآنا عربيا بلسانك.
⬤ {لِتُنْذِرَ}: اللام لام التعليل وهي حرف جر.
تنذر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة.
وجملة «تنذر» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب.
و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأوحينا.
⬤ {أُمَّ الْقُرى}: وهي مكة.
أم: مفعول به لتنذر منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى «اهل أم القرى» مثل قوله تعالى {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ»} اي اهل القرية فحذف المضاف المنصوب واقيم المضاف اليه مقامه.
القرى: مضاف اليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الالف للتعذر.
⬤ {وَمَنْ حَوْلَها}: الواو عاطفة.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب لأنه معطوف على منصوب و «حول» ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المحذوفة بمعنى ومن وجد في الجهات المحيطة بها من العرب.
و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ}: معطوفة بالواو على {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى»} وتعرب اعرابها.
والفعل هنا تعدى الى مفعوله بحرف جر مقدر.
اي بيوم الجمع وهو يوم القيامة لأن الخلائق تجمع فيه وقيل يجمع بين الارواح والاجساد.
⬤ {لا رَيْبَ فِيهِ}: الجملة: اعتراضية لا محل لها من الاعراب.
لا: نافية للجنس تعمل عمل «إن».
ريب: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
فيه: جار ومجرور متعلق بخبرها.
بمعنى لا شك فيه.
⬤ {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ}: مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره المقدم محذوف اختصارا بتقدير: منهم فريق.
وشبه الجملة {فِي الْجَنَّةِ»} جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لفريق.
ويجوز أن يكون «فريق» مبتدأ لأنه موصوف على المعنى اي فريق منهم و {فِي الْجَنَّةِ»} جارا ومجرورا متعلقا بخبر «فريق».
⬤ {وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}: معطوفة بالواو على {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ»} وتعرب اعرابها.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (8)
⬤ {وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً}: اعربت في الآية الثالثة والتسعين من سورة «النحل».
⬤ {وَلكِنْ يُدْخِلُ}: الواو: زائدة.
لكن: حرف مهمل لأنه مخفف للعطف والاستدراك.
يدخل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
⬤ {مَنْ يَشاءُ}: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاء: تعرب اعراب: يدخل «وجملة» يشاء صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: يشاؤه او يكون مفعولها الظاهر محذوفا وهو كثير الحذف بعد «يشاء» بتقدير: من يشاء ادخاله.
⬤ {فِي رَحْمَتِهِ}: جار ومجرور متعلق بيدخل والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَالظّالِمُونَ}: الواو استئنافية.
الظالمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
⬤ {ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «الظالمون» ما: نافية لا عمل لها.
اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم.
من: حرف جر زائد.
ولي: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر.
⬤ {وَلا نَصِيرٍ}: الواو عاطفة.
لا: زائدة لتأكيد معنى النفي.
نصير: معطوفة على «ولي» وتعرب اعرابها.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب أَمِ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9)
⬤ {أَمِ}: حرف اضراب للعطف بمعنى «بل» والهمزة فيها انكار وكسر آخرها لالتقاء الساكنين.
⬤ {اتَّخَذُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
⬤ {مِنْ دُونِهِ}: جار ومجرور متعلق باتخذوا.
ويجوز أن يكون بمقام مفعول «اتخذوا» الثاني.
والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة ويجوز أن يكون الجار والمجرور {مِنْ دُونِهِ»} متعلقا بحال من «أولياء».
⬤ {أَوْلِياءَ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-أفعلاء-.
⬤ {فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُّ}: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدر بتقدير: إن أرادوا وليا بحق فالله هو الولي بالحق لا ولي سواه.
الله: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثان.
الولي: خبر «هو» مرفوع بالضمة.
والجملة الاسمية {هُوَ الْوَلِيُّ»} في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
ويجوز أن يكون «هو» ضمير فصل او عماد اي زائدا لا محل له من الاعراب.
و «الولي» خبر لفظ الجلالة.
إلا أن الوجه الاول أصح.
⬤ {وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى}: الواو عاطفة.
هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
يحيي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
الموتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
وجملة {يُحْيِ الْمَوْتى»} في محل رفع خبر «هو».
⬤ {وَهُوَ عَلى كُلِّ}: الواو عاطفة.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
على كل: جار ومجرور متعلق بخبر «هو».
⬤ {شَيْءٍ قَدِيرٌ}: مضاف اليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
قدير: خبر «هو» مرفوع بالضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَمَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)
⬤ {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ}: الواو استئنافية.
ما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه: في محل رفع خبر «ما» اختلفتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بما والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
فيه: جار ومجرور متعلق باختلفتم.
⬤ {مِنْ شَيْءٍ}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الضمير في «فيه» بتقدير: حالة كونه شيئا مختلفا فيه.
ومن حرف جر بياني.
⬤ {فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ}: الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بما.
الفاء واقعة في جواب الشرط.
حكمه: مبتدأ مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
إلى الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ.
بمعنى: وما اختلفتم فيه أنتم والمشركون فالله يفصل فيه بينكم.
⬤ {ذلِكُمُ}: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
اللام للبعد.
الكاف للخطاب والميم علامة الجمع.
⬤ {اللهِ}: لفظ الجلالة: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
والجملة الاسمية «هو الله» في محل رفع خبر «ذلكم».
⬤ {رَبِّي}: بدل من لفظ الجلالة ويجوز أن يكون صفة-لله-مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة المأتي بها من أجل الياء وهي ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالإضافة.
⬤ {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}: جار ومجرور متعلق بتوكلت.
توكلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل.
⬤ {وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}: معطوفة بالواو على {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ»}.
أنيب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
أي عليه توكلت في رد كيد الاعداء وإليه أرجع في كفاية شرهم.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب فاطِرُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْااجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْااجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
⬤ {فاطِرُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: فاطر: خبر ثان للمبتدإ «ذلكم» في الآية السابقة أو خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو فاطر مرفوع بالضمة بمعنى: خالق.
السموات: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها.
⬤ {جَعَلَ لَكُمْ}: الجملة الفعلية وما بعدها: في محل رفع خبر آخر للمبتدإ «ذلكم» أو في محل رفع نعت لفاطر على وجه إعرابها الثاني وهو كونها خبر مبتدأ محذوف.
جعل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
لكم: جار ومجرور متعلق بجعل والميم علامة جمع الذكور.
بمعنى: خلق لكم.
⬤ {مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْااجاً}: جار ومجرور متعلق بجعل بمعنى من جنسكم من الناس والكاف ضمير متصل-ضمير العقلاء-مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
أزواجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْااجاً}: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.
و{مِنَ الْأَنْعامِ»} جار ومجرور متعلق بجعل.
⬤ {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين- مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والميم علامة جمع الذكور.
فيه: جار ومجرور متعلق بيذرؤكم.
بمعنى: يكثركم في هذا التدبير.
⬤ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الكاف حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي.
مثله: اسم مجرور لفظا بالكاف منصوب محلا على أنه خبر «ليس» مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
أي كمثل الله.
شيء: اسم «ليس» مرفوع بالضمة.
وقد تباينت آراء العلماء حول «كمثل» منهم من قال بزيادة الكاف ومنهم من نفى زيادتها وآخر قال أن المعنى «ليس» كوصفه شيء أو ليس مثل ذاته شيء.
وقيل الجار والمجرور خبر «ليس».
⬤ {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}: الواو عاطفة هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
السميع: خبر «هو» مرفوع بالضمة.
البصير: خبر ثان للمبتدإ.
أو خبر مبتدأ محذوف اختصارا دل عليه ما قبله بتقدير: وهو البصير.
ويجوز أن يكون صفة للسميع مرفوعا بالضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب لَهُ مَقالِيدُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)
⬤ {لَهُ مَقالِيدُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
مقاليد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة أي مفاتيح.
السموات: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
والأرض: معطوفة بالواو على {السَّماواتِ»} مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
وبقية الآية أعربت في الآية الكريمة الثانية والستين من سورة «العنكبوت».اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13)
⬤ {شَرَعَ لَكُمْ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
أي الله سبحانه.
لكم: جار ومجرور متعلق بشرع والميم علامة جمع الذكور المخاطبين وهم الناس.
⬤ {مِنَ الدِّينِ ما وَصّى}: جار ومجرور متعلق بشرع.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وصى: تعرب إعراب «شرع» وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة «وصى» صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {بِهِ نُوحاً}: جار ومجرور متعلق بمفعول «وصى».
نوحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ}: الواو عاطفة.
الذي: معطوفة على «ما» وتعرب إعرابها.
أوحى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليك: جار ومجرور متعلق بأوحينا.
وجملة {أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد-الراجع-إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: والذي أوحيناه إليك.
بمعنى: شرع الله لكم من الدين دين نوح ومحمد.
⬤ {وَما وَصَّيْنا بِهِ}: معطوفة بالواو على {الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»} وتعرب إعرابها.
أي شرع لكم من بين نوح ومحمد من الأنبياء.
⬤ {إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعجمة و {مُوسى وَعِيسى»} معطوفان بواوي العطف على {إِبْراهِيمَ»} ويعربان إعرابه.
⬤ {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}: أن: حرف مصدري.
أقيموا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
الدين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وجملة {أَقِيمُوا الدِّينَ»} صله «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
و«أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بدل من مفعول «شرع» والمعطوفين عليه.
⬤ {وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}: الواو عاطفة.
لا: ناهية جازمة.
تتفرقوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعد والألف فارقة.
فيه: جار ومجرور متعلق بلا تتفرقوا.
⬤ {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ}: فعل ماض مبني على الفتح.
بمعنى: عظم.
على المشركين: جار ومجرور متعلق بكبر وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
⬤ {ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ}: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
إليه: جار ومجرور متعلق بتدعوهم.
وجملة {تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ»} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
بمعنى: عظم على المشركين ما تدعوهم إليه من إقامة دين الله والتوحيد.
ويجوز أن تكون «ما» مصدرية والجملة بعدها صلتها لا محل لها من الإعراب.
و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل رفع فاعل «كبر» التقدير: كبر دعوتك إياهم إلى هذا التوحيد وإقامة دين الله.
⬤ {اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ}: الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
يجتبي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الله سبحانه.
إليه: جار ومجرور متعلق بيجتبي.
وجملة {يَجْتَبِي إِلَيْهِ»} في محل رفع خبر المبتدأ.
⬤ {مَنْ يَشاءُ}: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة {يَشاءُ»} صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}: معطوفة بالواو على {يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ»} وتعرب إعرابها.
بمعنى: يصطفي أو يختار لنفسه من ينفع فيهم توفيقه ويجري عليهم لطفه ويرشد إلى الحق من يعود وحذف مفعول «يشاء» وهو كثير الحذف أي من يشاء اجتباءه.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَما تَفَرَّقُوا إِلاّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)
⬤ {وَما تَفَرَّقُوا}: الواو استئنافية.
ما: نافية لا عمل لها.
تفرقوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
اي وما تفرق اهل الكتاب بعد انبيائهم.
⬤ {إِلاّ مِنْ بَعْدِ ما}: أداة حصر لا عمل لها.
من بعد: جار ومجرور متعلق بتفرقوا.
ما مصدرية.
⬤ {جاءَهُمُ الْعِلْمُ}: الجملة: صلة «ما» لا محل لها من الاعراب.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة و «ما» المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة بمعنى إلا من بعد العلم بمبعث الرسول.
⬤ {بَغْياً}: مصدر في موضع المفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {بَيْنَهُمْ}: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق ببغيا وهو مضاف.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}: اعربت في الآية العاشرة بعد المائة من سورة «هود» و {إِلى أَجَلٍ»} جار ومجرور متعلق بسبقت.
مسمى: صفة-نعت-لأجل مجرورة وعلامة جرها الكسرة المقدرة للتعذر على الالف قبل تنوينها ونونت لأنها اسم مقصور خماسي نكرة.
⬤ {وَإِنَّ الَّذِينَ}: الواو: عاطفة.
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
⬤ {أُورِثُوا الْكِتابَ}: الجملة: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
أورثوا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والالف فارقة.
الكتاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {مِنْ بَعْدِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بأورثوا.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
⬤ {لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ}: اللام: لام التوكيد-المزحلقة-في شك: جار ومجرور متعلق بخبر «إن».
منه: جار ومجرور متعلق بشك.
مريب: صفة -نعت-لشك مجرورة مثلها بمعنى لفي ارتياب منه من كتابهم لا يؤمنون به حق الايمان.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاِسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْااءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)
⬤ {فَلِذلِكَ}: الفاء استئنافية.
اللام حرف جر.
ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر باللام اللام للبعد والكاف للخطاب.
اي فلأجل التفرق ولما حدث بسببه.
وقيل يجوز أن تكون اللام بمعنى «الى» او على معنى للذي اوحاه الله اليك من ترك التفرق في اقامة الدين ولما حدث بسببه.
او على معنى فإلى ذلك الذي تقدم.
⬤ {فَادْعُ}: الفاء: سببية.
ادع: فعل امر مبني على حذف آخره الواو-حرف العلة-الذي بقيت الضمة دالة عليه.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
والمخاطب الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
⬤ {وَاسْتَقِمْ}: معطوفة بالواو على «ادع» وتعرب اعرابها.
وعلامة بنائه السكون وحذفت الياء منه تخفيفا ولالتقاء الساكنين.
بمعنى: فادع يا محمد الى الاتفاق او الدعوة واستقم على الدعوة.
⬤ {كَما}: الكاف: اسم مبني على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق.
ما: مصدرية لا محل لها من الاعراب.
او تكون الكاف حرف جر وتشبيه.
و«ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل جر بالكاف.
⬤ {أُمِرْتَ}: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل رفع نائب فاعل.
⬤ {وَلا تَتَّبِعْ}: الواو عاطفة.
لا: ناهية جازمة.
تتبع: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا: انت.
⬤ {أَهْااءَهُمْ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
اي أهواءهم الباطلة.
⬤ {وَقُلْ}: الواو عاطفة.
قل: فعل امر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
⬤ {آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللهُ}: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول- آمنت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بما: الباء حرف جر.
«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
أنزل: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
وجملة {أَنْزَلَ اللهُ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: بما انزله الله والجار والمجرور متعلق بآمنت.
⬤ {مِنْ كِتابٍ}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة للموصول «ما» التقدير: بما انزله حالة كونه من الكتب و «من» حرف جر بياني.
والمعنى: بأي كتاب صح أن الله انزله: اي الايمان بجميع الكتب.
⬤ {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ}: معطوفة بالواو على «آمنت» وهي فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل.
اللام لام التعليل وهي حرف جر.
أعدل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأمرت.
والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله لأنه بتأويل مصدر ولكونه مذكورا للتعليل.
وجملة «أعدل» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الإعراب.
أي في الحكم إذا تخاصمتم فتحاكمتم إلي.
⬤ {بَيْنَكُمُ}: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بأعدل وهو مضاف والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
⬤ {اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ}: الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
رب: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وربكم: معطوف بالواو على «ربنا» مرفوع مثله بالضمة.
و «كم» أعربت في «بينكم».
⬤ {لَنا أَعْمالُنا}: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
أعمال: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
و «نا» أعربت في «ربنا».
⬤ {وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ}: الواو عاطفة.
وما بعدها معطوف على {لَنا أَعْمالُنا»} ويعرب إعرابه.
والميم في «لكم» علامة جمع الذكور و «كم» في «أعمالكم» أعربت في «بينكم» بمعنى: ولنا جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم.
فحذف المضاف المرفوع وأقيم المضاف إليه مقامه.
⬤ {لا حُجَّةَ بَيْنَنا}: لا: نافية للجنس تعمل عمل «إنّ».
حجة: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب.
بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بخبر «لا» و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَبَيْنَكُمُ}: معطوفة بالواو على «بيننا» وتعرب إعرابها.
و «كم» أعربت.
بمعنى: لا إيراد حجة أي لا محل خصومة بيننا وبينكم بعد ظهور الحق.
⬤ {اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا}: الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
يجمع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
بيننا: أعربت وهي متعلقة بيجمع.
وجملة {يَجْمَعُ بَيْنَنا»} في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
أي يجمع بيننا يوم القيامة فيفصل بيننا.
⬤ {وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}: الواو عاطفة.
إليه: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
المصير: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اُسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (16)
⬤ {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ}: الواو استئنافية.
الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يحاجون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
بمعنى: يجادلون.
⬤ {فِي اللهِ}: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيحاجون.
بمعنى: في دين الله أي يخاصمون في دينه.
⬤ {مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ}: جار ومجرور متعلق بيحاجون.
ما: مصدرية.
استجيب: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
له: جار ومجرور متعلق باستجيب.
وجملة {اُسْتُجِيبَ لَهُ»} صلة الحرف المصدري لا محل لها من الإعراب.
و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة.
بمعنى من بعد استجابة الناس له ودخولهم في الإسلام.
⬤ {حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «الذين».
حجة: مبتدأ مرفوع بالضمة.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
داحضة: أي باطلة: خبر «حجتهم» مرفوع بالضمة.
⬤ {عِنْدَ رَبِّهِمْ}: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بداحضة وهو مضاف.
رب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ}: الواو عاطفة.
على: حرف جر.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم.
غضب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
⬤ {وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ}: معطوفة بالواو على {عَلَيْهِمْ غَضَبٌ»} وتعرب إعرابها.
شديد: صفة لعذاب مرفوعة مثله بالضمة.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّاعَةَ قَرِيبٌ (17)
⬤ {اللهُ الَّذِي}: الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو.
والجملة الاسمية «هو الذي» في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
⬤ {أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ}: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أنزل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
أي الله سبحانه.
الكتاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أي جنس الكتاب.
بالحق: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الكتاب أو مصدر «مفعول مطلق» محذوف.
بتقدير: أنزل الكتاب إنزالا متلبسا بالحق مقترنا به بعيدا من الباطل.
أو يكون المعنى: ومعه الحق.
⬤ {وَالْمِيزانَ}: معطوفة بالواو على «الكتاب» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
أي وأنزل الميزان أي العدل في كتبه المنزلة.
⬤ {وَما يُدْرِيكَ}: الواو استئنافية.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يدريك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على «ما» والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وجملة «يدريك» في محل رفع خبر «ما».
⬤ {لَعَلَّ السّاعَةَ}: حرف مشبه بالفعل.
الساعة: اسم «لعل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {قَرِيبٌ}: خبر «لعل» مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وجاء الخبر مذكرا لاسم «لعل» المؤنث على تأويل البعث فلذلك قيل «قريب» او لعل مجيء الساعة قريب.
او هي شيء قريب.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (18)
⬤ {يَسْتَعْجِلُ بِهَا}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وقد عدي الى مفعوله بالباء.
بها: جار ومجرور متعلق بيستعجل.
⬤ {الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها}: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
لا: نافية لا عمل لها.
يؤمنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بها: جار ومجرور متعلق بلا يؤمنون.
وجملة {لا يُؤْمِنُونَ بِها»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
⬤ {وَالَّذِينَ آمَنُوا}: الواو عاطفة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والالف فارقة والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
⬤ {مُشْفِقُونَ مِنْها}: خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
منها: جار ومجرور متعلق بمشفقون.
بمعنى: والمؤمنون خائفون من مجيء الساعة اي القيامة.
⬤ {وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ}: الواو: عاطفة.
يعلمون: اعربت في «يؤمنون».
أن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «أن» الحق: خبرها مرفوع بالضمة.
و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي «يعلمون».
⬤ {أَلا إِنَّ الَّذِينَ}: حرف تنبيه للتوكيد.
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
⬤ {يُمارُونَ فِي السّاعَةِ}: تعرب اعراب {يُؤْمِنُونَ بِها»} بمعنى: يجادلون في قيام الساعة.
حذف المضاف المجرور وأقيم المضاف اليه مقامه.
⬤ {لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ}: اللام: لام التوكيد «المزحلقة» في ضلال: جار ومجرور متعلق بخبر «إن» و «بعيد» صفة-نعت-لضلال مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
اي لفي ضلال بعيد من الحق.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
⬤ {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ}: الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
لطيف: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
بعباده: جار ومجرور متعلق بلطيف والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
⬤ {يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ}: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر ثان للفظ الجلالة.
يرزق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاء: تعرب اعراب «يرزق» وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وحذف مفعولها بمعنى: من يشاء رزقه.
⬤ {وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}: الواو عاطفة.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
القوي العزيز: خبران اي خبر بعد خبر للمبتدإ «هو» مرفوعان بالضمة.
ويجوز أن تكون كلمة «العزيز» صفة للقوي.اعراب سورة الشورى
اعراب سورة الشورى إعراب مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)
⬤ {مَنْ كانَ}: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من» كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
⬤ {يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ}: الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «كان» يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
حرث: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الآخرة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
بمعنى: من كان يريد ثواب الآخرة سمى سبحانه ما يعمله العامل مما يبغي به الفائدة والزكاء حرثا على المجاز.
⬤ {نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ}: فعل مضارع جواب الشرط «جزاؤه» مجزوم بمن وعلامة جزمه: سكون آخره وحذفت ياؤه تخفيفا ولالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
وقد عدي الفعل الى مفعوله باللام اي نزده منه.
له: جار ومجرور متعلق بنزد.
في حرثه: جار ومجرور متعلق بنزد والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
⬤ {وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها}: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب اعرابها.
وعلامة جر المضاف اليه «الدنيا» الكسرة المقدرة على الالف للتعذر وعلامة جزم الفعل «نؤته» حذف آخره-حرف العلة-والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
⬤ {وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}: الواو استئنافية.
ما: نافية لا عمل لها.
له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
والجار والمجرور {فِي الْآخِرَةِ»} متعلق بحال من «نصيب» من: حرف جر زائد لتأكيد النفي.
نصيب: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر.اعراب سورة الشورى
إعراب سورة الشورى من الآية 21 الى 53