إعراب سورة الواقعة الاية 56 إعراب هذا نزلهم يوم الدين
إعراب سورة الواقعة إعراب هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
⬤ {هذا نُزُلُهُمْ}: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
نزل: خبر «هذا» مرفوع بالضمة.
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
أي هذا رزقهم.
وفي القول الكريم تهكم بهم.
⬤ {يَوْمَ الدِّينِ}: ظرف زمان مفعول فيه-منصوب على الظرفية متعلق بمضمر بمعنى يقدم لهم يوم القيامة وهو مضاف.
الدين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.إعراب هذا نزلهم يوم الدين
الأساليب البلاغية و معاني الإعراب لقوله هذا نزلهم يوم الدين
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
اعتراض بين جمل الخطاب موجه إلى السامعين غيرهم فليس في ضمير الغيبة التفات .
والإِشارة بقوله : { هذا } إلى ما ذكر من أكل الزقوم وشرب الهيم .
والنُزلُ بضم النون وضم الزاي وسُكونَها ما يُقدم للضيف من طعام . وهو هنا تشبيه تهكّمي كالاستعارة التهكمية في قول عمرو بن كلثوم :
نزلتم منزل الأضياف منا ... فعجَّلنا القِرى أن تشتمونا
قرينانكم فعجلنا قراكم ... قبيل الصبح مرداة طحونا
وقول أبي الشّعر الضبيّ ، واسمه موسى بن سحيم :
وكنا إذا الجبّار بالجيش ضَافنا ... جعلنا القَنا والمُرهفات له نُزْلا
و { يوم الدين } يوم الجزاء ، أي هذا جزاؤهم على أعمالهم نظير قوله آنفاً { جزاء بما كانوا يعملون } [ الواقعة : 24 ] . وجعل يوم الدين وقتاً لنزلهم مؤذن بأن ذلك الذي عبر عنه بالنزل جزاء على أعمالهم . وهذا تجريد للتشبيه التهكمي وهو قرينة على التهكم كقول عمرو بن كلثوم : «مرداةً طحونا» .