📁 آخر الأخبار

إعراب هذا نزلهم يوم الدين

إعراب سورة الواقعة الاية 56 إعراب هذا نزلهم يوم الدين

إعراب سورة الواقعة كاملة

إعراب سورة الواقعة إعراب هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) 


⬤ {هذا نُزُلُهُمْ}: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
 نزل: خبر «هذا» مرفوع بالضمة.
 و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
 أي هذا رزقهم.
 وفي القول الكريم تهكم بهم.

⬤ {يَوْمَ الدِّينِ}: ظرف زمان مفعول فيه-منصوب على الظرفية متعلق بمضمر بمعنى يقدم لهم يوم القيامة وهو مضاف.
 الدين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.إعراب هذا نزلهم يوم الدين

 الأساليب البلاغية و معاني الإعراب لقوله هذا نزلهم يوم الدين

هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ 

اعتراض بين جمل الخطاب موجه إلى السامعين غيرهم فليس في ضمير الغيبة التفات .

والإِشارة بقوله : { هذا } إلى ما ذكر من أكل الزقوم وشرب الهيم .

والنُزلُ بضم النون وضم الزاي وسُكونَها ما يُقدم للضيف من طعام . وهو هنا تشبيه تهكّمي كالاستعارة التهكمية في قول عمرو بن كلثوم :

نزلتم منزل الأضياف منا ... فعجَّلنا القِرى أن تشتمونا

قرينانكم فعجلنا قراكم ... قبيل الصبح مرداة طحونا

وقول أبي الشّعر الضبيّ ، واسمه موسى بن سحيم :

وكنا إذا الجبّار بالجيش ضَافنا ... جعلنا القَنا والمُرهفات له نُزْلا

و { يوم الدين } يوم الجزاء ، أي هذا جزاؤهم على أعمالهم نظير قوله آنفاً { جزاء بما كانوا يعملون } [ الواقعة : 24 ] . وجعل يوم الدين وقتاً لنزلهم مؤذن بأن ذلك الذي عبر عنه بالنزل جزاء على أعمالهم . وهذا تجريد للتشبيه التهكمي وهو قرينة على التهكم كقول عمرو بن كلثوم : «مرداةً طحونا» .


تعليقات