📁 آخر الأخبار

إعراب وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون الاية 47 سورة الواقعة

إعراب سورة الواقعة اية 47 إعراب وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون

إعراب سورة الواقعة كاملة
إعراب وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون



 إعراب سورة الواقعة إعراب وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ (47) 


(وَكانُوا) الواو حرف عطف.
 كان فعل ناقص ناسخ.
والواو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان.
 واسمها (يَقُولُونَ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الواو لانه من الاسماء الخمسة. 
والجملة الفعلية يقولون خبر كانوا وجملة كانوا.

معطوفة على ما قبلها (أَإِذا) الهمزة حرف استفهام وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (مِتْنا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (وَكُنَّا) كان واسمها (تُراباً) خبرها والجملة معطوفة على ما قبلها (وَعِظاماً) معطوف على ترابا (أَإِنَّا) الهمزة حرف استفهام وإن واسمها (لَمَبْعُوثُونَ) اللام المزحلقة ومبعوثون خبرها والجملة الاسمية مؤكدة لما قبلها.


الأساليب البلاغية لقولة وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون

قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) وقرأ الجمهور { أإذا متنا } بهمزتين على أنه استفهام عن الشرط . وقرأه ابن عامر بهمزة واحدة على صورة الخبر والاستفهام مقدر في جملة { إنا لمبعوثون } .

وقرأ الجمهور { أإنّا لمبعوثون } بهمزتين على تأكيد همزة الاستفهام الأولى بإدخال مثلها على جواب الشرط . وقرأه نافع وأبو جعفر بدون همزة استفهام ووجود همزة الاستفهام داخلة على الشرط كاف في إفادة الاستفهام عن جوابه .

والاستفهام إنكاري ، و { إذا } ظرف لقوله { مبعوثون } .

والجمع بين ذكر الموت والكون تراباً وعظاماً لقصد تقوية الإنكار بتفظيع إخبار القرآن بوقوع البعث ، أي الإحياء بعد ذلك التلاشي القوي .

وأما ذكر حرف ( إن ) في قولهم { أإنا لمبعوثون } فالمقصود منه حكاية دعوى البعث بأن الرسول الذي يدعيها بتحقيق وتوكيد مع كونها شديدة الاستحالة ، ففي حكاية توكيد مدعيها زيادة في تفظيع الدعوى في وهمهم .

وجملة { لقد وعدنا } إلخ تعليل للإنكار وتقوية له . وقد جعلوا مستند تكذيبهم بالبعث أنه تكرر الوعد به في أزمان متعددة فلم يقع ولم يبعث واحد من آبائهم .

ووجه ذكر الآباء دفع ما عسى أن يقول لهم قائل : إنكم تبعثون قبل أن تصيروا تراباً وعظاماً ، فأعَدوا الجواب بأن الوعد بالبعث لم يكن مقتصراً عليهم فيقعوا في شك باحتمال وقوعه بهم بعد موتهم وقبل فناء أجسامهم بل ذلك وعد قديم وُعد به آباؤهم الأولون وقد مضت أزمان وشوهدت رفاتهم في أجداثهم وما بعث أحد منهم .

وجملة { إن هذا إلا أساطير الأولين } من القول الأول وهي مستأنفة استئنافاً بيانياً لجواب سؤال يثيره قولهم { لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل } وهو أن يقول سائل : فكيف تمالأ على هذه الدعوى العدد من الدعاة في عصور مختلفة مع تحققهم عدم وقوعه ، فيجيبون بأن هذا الشيء تلقفوه عن بعض الأولين فتناقلوه .إعراب وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون


تعليقات