إعراب قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
![]() |
إعراب قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين |
إعراب سورة الاحقاف إعراب قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاِسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ (10)
⬤ {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ}: اعربت في الآية الكريمة الثانية والخمسين من سورة «فصلت» وجواب الشرط محذوف تقديره: ان كان القرآن من عند الله وكفرتم به ألستم ظالمين ويدل على هذا المحذوف قوله تعالى- {إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ} -.
⬤ {وَشَهِدَ شاهِدٌ}: الواو عاطفة.
شهد: فعل ماض مبني على الفتح.
شاهد: فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة معطوفة على {كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ».
}
⬤ {مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ}: جار ومجرور متعلق بصفة-نعت-لشاهد.
وعلامة جر الاسم «بني» الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم.
اسرائيل: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف للعجمة وحذفت نون «بني» للاضافة.
⬤ {عَلى مِثْلِهِ}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بتقدير: حالة كونه من عند الله اي على نحو ذلك.
والهاء-الضمير-يعود على اسم «كان» وهو القرآن الكريم.
⬤ {فَآمَنَ}: الفاء سببية.
آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «شاهد» لان ايمانه كان نتيجة شهادته عليه واعترافه بأنه من جنس الوحي.
⬤ {وَاسْتَكْبَرْتُمْ}: الواو عاطفة.
استكبرتم: تعرب اعراب «كفرتم» او جملة «استكبرتم» معطوفة على شهد شاهد.
⬤ {إِنَّ اللهَ}: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة.
⬤ {لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ}: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان».
لا: نافية لا عمل لها.
يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
القوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الظالمين: صفة-نعت-للقوم منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.إعراب سورة الاحقاف
إعراب قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاِسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ