شرح المبتدأ والخبر

شرح المبتدأ والخبر و حالات التقديم والتأخير 

شرح المبتدأ والخبر


المبتدأ والخبر

شرح المبتدأ والخبر، حالات التقديم والتأخير، تعريف المبتدأ، تعريف الخبر، أنواع المبتدأ، أنواع الخبر، أمثلة على المبتدأ والخبر ،. صور المبتدأ،


تعريف المبتدأ 

المبتدأ هو اسم صريح أو مؤول بالصريح مرفوع أو في محلِّ رفع، يأتي غالباً في بداية الجملة الاسمية، ويليه ما يُعرف اصطلاحاً بالخبر. وبإسناد الخبر إليه يكتمل معنى الجملة وتصبح ذات فائدة معنوية.



أمثلة على المبتدأ.

 مثل: «الحَقُّ بَيِّنٌ»والمبتدأ هو الاسم المجرَّد من العوامل اللفظية غير الزائدة في الإسناد، والعامل في رفعه هو معنى الابتداء نفسه.والجملة التي تتكون من المبتدأ والخبر تسمَّى جملة اسمية، ويُفَرَّقُ بين الاثنين كون المبتدأ هو المُحَدَّث عنه والخبر هو المُحَدَّث به. والمبتدأ إمَّا مخبراً عنه أو وصفاً عاملاً في اسم مرفوع سدَّ مسدَّ الخبر. والمبتدأ يأتي اسماً ظاهراً مُعرباً، أو اسماً مبنيّاً كأسماء الإشارة أو الأسماء الموصولة أو أسماء الشرط. ويأتي كذلك ضميراً منفصلاً. ويكون مصدراً مؤولاً من أنْ والفعل المضارع أو من همزة التسوية وما بعدها.والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، إلا أنَّه قد يكون نكرة إذا أفادت النكرة معنى محدداً ليكون في الإخبار عنها




صور المبتدأ 

للمبتدأ ثلاث صور رئيسيّة يأتي بها، هي:


المبتدأ اسم صريح

  • المبتدأ الاسم الصريح، مثل: الصادقُ محبوبٌ؛ فالصادقُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،ويأتي الاسم الصريح على عدّة صور، منها:
  • - المبتدا اسم ظاهر، مثل: الطالبة مهذّبةٌ.
  • - المبتدأ اسم اشارة، مثل: تلك معلِّمةٌ ماهرةٌ. 
  • -المبتدا اسم موصول، مثل: قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ).
  • -المبتدا اسم استفهام، مثل: أيُّ التجارب أنفع؟. 
  • -المبتدا ضمير الرفع المنفصل: مثل ضمير المخاطب (أنت) في الجملة: أنت عادل.
  • -المبتدا المصدر المُؤوَّل، مثل: أن تجتهدَ في دروسك خيرٌ لك، وتأويله (اجتهادُك).




 انواع الخبر :

يأتي الخبر اسماً مُفرداً، وجملة، وشبه جملة، وفي ما يأتي بيان ذلك:

الخبر المفرد

-الخبر المُفرد: أي ما ليس بجملة، ولا شبه جملة، ويأتي أيضاً مثنّىً، وجمعاً، مثل: العاملُ نشيطٌ، والعاملان نشيطان، والعمّالُ نشيطون، والعاملاتُ نشيطاتٌ. ويُقسَم الخبر المُفرد إلى نوعين، هما: 


الخبر الجامد

-الخبر الجامد: وهو ما ليس فيه معنى الوصف، مثل: هذا حجرٌ، وهو يتحمَّل الضمير إذا تضمَّن معنى المُشتقّ، مثل: محمدٌ شجاعٌ، وقلبه حجر، أمّا إذا لم يتضمَّن معنى المُشتَقِّ، فإنّه يكون فارغاً من الضمير.



الخبر المشتق

- الخبر المُشتَقّ: وهو ما كان وَصْفاً، يرفعُ ضميراً مُستتراً يعود على المبتدأ، مثل: سعيدٌ قائمٌ، وتقدير الجملة (سعيدٌ هو قائمٌ). 




الخبر الجملة

 الخبر الجملة: يأتي الخبر بصورة جملة اسميّة، وجملة فعليّة، ويكون في محلِّ رَفْع، ومن شروط الجملة التي تقعُ خبراً، أن تشتملَ على رابط يربِطُها بالمبتدأ، ويعود إليه، مثل: الضمير الراجع إلى المبتدأ، سواء أكان ضميراً مُتّصِلاً، أم مُستتِراً، أم مُقدَّراً، ومن أمثلة الخبر في حال كونه جملة اسميّة: (اللوحةُ ألوانُها جميلةٌ)، و في حال كونه جملة فعلية: (المطرُ يزدادُ). الإشارة إلى المبتدأ، مثل: الحرّية تلك أمنية الأبطال.

 تكرار المبتدأ بلفظه بقصد التفخيم، والتهويل، مثل: القيامة ما القيامة؟. 

-العموم في الخبر، أي أن يكون الخبر عامّاً يدخل فيه المبتدأ، مثل: محمدٌ نعمَ الرجل.

الخبر الشبه جملة


 الخبر شبه جملة، وشبه الجملة نوعان: 

* شبه جملة من الجار والمجرور، مثل: (الرجلُ في المنزلِ)، وتُعرَب كما يأتي: الرجلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في: حرف جر يفيد الظرفية المكانيّة. المنزل: اسم مجرور بحرف الجر (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور -في المنزل- في محلّ رفع خبر المبتدأ. 

* شبه جملة ظرفيّة تتكوّن من ظرف زمان، أو مكان، واسم يليه، مثل: (العاملُ خلفَ العمارةِ)، وتُعرَب كما يأتي: خلفَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مُضاف. العمارةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة الظرفيّة -خلفَ العمارة- في محلّ رفع خبر المبتدأ.


تقديم و تأخير المبتدأ 


 حالات المبتدأ من حيث التقديم والتأخير 

الأصل في المبتدأ التقديم في جملته، فالمبتدأ متقدم على غيره في الرتبة 

، فرتبة المبتدأ التصدير؛ لأنه محكوم عليه ، والمحكوم عليه يكون قبل الحكم.

غير أن هناك حالات يجب فيها تأخير المبتدأ، وأخرى يجب فيها تقديمه ، وثالثة على جواز الأمرين، ونعرض بالشرح للحالات الثلاث.

  1. الحالة الأولى: وجوب تقديم المبتدأ على الخبر.
  2. الحالة الثانية: وجوب تأخير المبتدأ عن الخبر.
  3. الحالة الثالثة: جواز تقديم المبتدأ وتأخيره.


 أولا: وجوب تقديم المبتدأ على الخبر.

يجب تقديم المبتدأ على الخبر في سبعة مواضع :

1- أن يكون من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط والاستفهام وما التعجبية، وكم الخبرية.

* فمثال أسماء الشرط : من يقرأ الشعر ينم ثروته اللغوية.ومنه قوله تعالى: ( من يفعل ذلك يلق أثاما ).

* ومثال الاستفهام: من مسافر غدا ؟ ومنه قوله تعالى:( من أنصاري إلى الله )، وقوله تعالى: ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله).

* ومثال ما التعجبية: ما أجملَ الربيعِ.

* ومثال كم الخبرية: كم من كتب قرأت. ومنه قوله تعالى: ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة ).

2- أن يكون المبتدأ مشبها باسم الشرط.

* نحو: الذي يفوزُ فله جائزة.

* ومنه قوله تعالى فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم )،( فأما الزبد فيذهب جفاء )،( من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ).

3- أن يضاف إلى اسم له صدر الكلام.

* نحو: كراسة كم طالب صححت ؟ ونحو: ومدير أي مدرسة صافحت ؟ ونحو: عمل من أعجبك ؟

4- إذا كان الخبر جملة فعليه فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ.

* نحو: أنت تعبث بمقتنياتي ونحو: ومحمد يلعب الكرة.

* ومنه قوله تعالى: ( الله يستهزئ بهم ). وقوله تعالى: ( قل الله يهدي للحق ) وقوله تعالى: ( أو من كان ميتا فأحييناه ).

5- أن يكون مقترنا بلا الابتداء « أو ما تعرف بلام التوكيد».

* نحو: لأنت أفضل من أخيك.

* ومنه قوله تعالى:( وللدار الآخرة خير للذين يتقون )،( ولذكر الله أكبر )، ( وللآخرة خير لك من الأولى).

6- أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة، أو نكرة وليس هناك قرينة تعين أحدهما فيتقدم المبتدأ خشية التباس الخبر به.

* نحو: أبوك محمد (إن أردت الإخبار الأب). ونحو: محمد أبوك (إن أردت الإخبار عن محمد).

فإن وجدت القرينة التي تميز المبتدأ عن الخبر، جاز التقديم والتأخير.

7- أن يكون المبتدأ محصورا في الخبر بما وإلا، أو بإنما.

* نحو: ما الصدق إلا فضيلة. ونحو:وإنما أنت مهذب.

* ومنه قوله تعالى:( ما المسيح بن مريم إلا رسول )،(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )،( إنما نحن مصلحون )،(قل إنما هو إله واحد).


 ثانيا:وجوب تأخير المبتدأ عن الخبر.

يجب تقديم الخبر على المبتدأ في المواضع التالية :

1- إذا كان الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً والمبتدأ نكرة.

* نحو: فيَ العجلة ندامةٌ، وفي التأني سلامةٌ. ونحو: مع العسر يُسْر ، وبعد الضيق فرج.

2- إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة.

* نحو: كيف النجاة ؟ ونحو: أين الملتقى ؟

3- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر.

* نحو: للمجتهد نصيبه . ونحو:للمتقي ثوابه.

4- إذا كان الخبر مقصوراً على المبتدأ.

* إنما الجواد محمد. ونحو: ما الهادي إلا الله.


 وقد يتأخر المبتدأ أحيانًا عن الخبر جوازا وذلك:

أ- للتشديد واعطاء الأولوية لمعنى الخبر: ممنوعٌ الدخول إلى الصف في وقت الإستراحة.

ب- أذا أتى قبل المبتدأ والخبر حرف استفهام أو نفي أو كان الخبر وصفًا: أسعيد أنت؟ (الهمزة: حرف استفهام, سعيد: هي خبر مقدم, أنت: ضمير مخاطب مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر).


 ثالثا: جواز تقديم المبتدأ وتأخيره.

وذلك إذا خلا من موجبات تقديمه وتأخيره.

فمثال ما يجوز فيه التقديم والتأخيرقوله تعالى:{وفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ}. وإعرابه: الواو عاطفة. في السماء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.رزقكم: رزق مبتدأ مؤخر، وهو مضاف وضمير المخاطبين في محل جر مضاف إليه.

ويجوز في غير الآية أن تقول: (رزقكم في السماء)، لعدم وجود الموجب للتقديم والتأخير.

* وإلى جواز تقديمه وتأخيره أشار في الخلاصة بقوله:

والأصل في الأخبار أن تؤخرا وجوزوا التقديم إلا ضررا.




تقديم وتأخير الخبر 

الخبر : هو الجزء المكمل للفائدة , أو هو الحكم الذي يطلق على المبتدأ , وللخبر ثلاثة أنواع : 


‌أ. الخبر المفرد : ( محمدٌ رسولُ اللهِ ) , الله أكبر , باب الدار مفتوحٌ . والمقصود بالخبر المفرد هنا أن لا يكون جملة أو شبه جملة . 

‌ب. الخبر جملة ( اسمية أو فعلية ) : مثال الاسمية : الغضبُ آخرهُ الندمُ , محمدٌ خلُقُهُ كريمٌ , 

مثال الفعلية : محمدٌ يقولُ الحقَ , الطالبُ يقرأُ الدرسَ . 

‌ج. الخبر شبه جملة ( جار ومجرور أو ظرف ) : مثال : 

مثال الخبر جار ومجرور: عليٌ في الدارِ , العلمُ في الصدورِ . 

مثال الخبر ظرف : الصومُ يومَ الجمعة , الجنة تحت أقدام الأمهات . 


* وجوب تقديم الخبر على المبتدأ :


يتقدم الخبر على المبتدأ وجوباً في المواضع الآتية : 


1. إذا كان في المبتدأ ضميراً عائداً على بعض الخبر . مثال : 

قوله تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد . سؤال وزاري .

س / في النص الكريم تقديم , دلّ عليه ذاكراً نوعه وحكم تقديمه والسبب ؟ 

ج / التقديم : على قلوبٍ , نوعه : تقديم الخبر على المبتدأ , حكمه : وجوباً , السبب : لأن في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر . 

الإعراب : على: حرف جر ، قلوب : اسم مجرور، أقفال : مبتدأ مرفوع وهو مضاف . الهاء : مضاف إليه ،شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ .

وقولنا : للحرية ثمنها ، للجهاد رجاله.


2. إذا كان الخبر من أسماء الاستفهام ، لان أسماء الاستفهام لها الصدارة في الكلام ، بشرط أن يأتي بعدها احد أنواع المعارف . كقوله تعالى {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} (17) سورة طـه . 

ما : اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم . 

وقوله تعالى : {يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} (10) سورة القيامة .

وقول أبي تمام : 

أين الرواية بل أين النجوم وما صاغوه من زخرف فيها ومن كذب 


3. إذا كان المبتدأ نكرة غير مخصصة ، والخبر شبه جملة ( جار ومجرور أو ظرف) ، ونقصد بالنكرة غير المخصصة : هي النكرة غير الموصوفة أو غير المضافة .

قال تعالى :{لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} (35) سورة ق ، لدينا خبر ظرف .

وقوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً } (10) سورة البقرة . 

وقوله تعالى : {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } (5) سورة النحل . 

في : حرف جر ، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر ، دفءٌ : مبتدأ نكرة غير مخصصة ، شبه الجملة في محل رفع خبر . 


4. إذا كان الخبر محصوراً أو مقصوراً على المبتدأ ، ويكون القصر بـ : 

‌أـ) ( إنما + الخبر+ المبتدأ المؤخر ) .

كقوله تعالى :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } (10) سورة الحجرات .

وقولنا : إنما في البيت عليٌ . 

‌بـ) ( أداة نفي + الخبر + إلاّ + المبتدأ المؤخر ) 

كقوله تعالى : { إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ } (48) سورة الشورى . 

وقولنا : ما ناصحٌ إلا المعلمُ ، ما ناجحٌ إلا المُجّدُ .

* قال تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } (55) سورة المائدة . وزاري

س/ ما رأي النحاة في حكم تقديم الخبر ؟ معللاً . 

ج / واجب التقديم ، لان الخبر ( وليكم ) مقصوراً بـ ( إنما ) على المبتدأ . 


* ملاحظة : يتقدم الخبر على المبتدأ وجوباً في صيغة التعجب السماعية ( لله درُ) وذلك إذا كان الخبر مؤدياً إلى إخفاء المعنى المراد من الجملة وهو التعجب . 

قال الشاعر : 

لله درهمُ من فتية صبروا ما إن رأيت لهم في الناس أمثالا 

س/ ما حكم تقديم الخبر ، وضح ذلك ؟ وزاري 

ج/ الخبر ( لله ) شبه الجملة من الجار والمجرور ، وحكمه : واجب التقديم ، السبب : لان الخبر مؤدياً إلى إخفاء المعنى المراد وهو التعجب . 


حالات جواز تقديم المبتدأ على الخبر


1. اذا اتصل بالمبتدأ ضمير لا يعود على بعض الخبر 

كقوله تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ? فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ? إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا} النازعات (42-44) . 

س / فيما تحته خط تقديم بين حكمه ذاكراً السبب ؟ وزاري 

ج / تقديم الخبر على المبتدأ , حكمه : جائز , السبب: لأن الهاء في منتهاها لم يعد على الخبر ( الى ربك ) وانما عاد على الساعة . 

وقولنا : للجهاد رجالنا . 


2. اذا كان المبتدأ نكرة مخصصة ( أي مضاف او موصوف ) .كقوله تعالى { وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } حكم التقديم جائز :لان المبتدأ نكرة موصوفة. لهم: شبه جملة جار ومجرور . عذاب : مبتدأ مرفوع . أليم : صفة العذاب

وقوله تعالى {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ} المبتدأ نكرة موصوفة 

وقولنا / في الصف طالبُ جيدُ 


3. اذا كان المبتدأ معرفة ولم يكن هناك لبس في الكلام . كقوله تعالى { لِلَّهِ الْأَمْرُ } 

حكم التقديم جائز. السبب لان المبتدأ معرفة.





الاستثناء


شرح الاجرومية في النحو

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -