باب الابدال في الصرف

 الابدال - باب الابدال في الصرف

الابدال - باب الابدال في الصرف,شرح درس الابدال ألفية ابن مالك, تعريف الابدال
الابدال في الصرف

بــاب الإبْــدَالُ كَـامِــلًا 

الابدال - باب الابدال في الصرف,شرح درس الابدال ألفية ابن مالك, تعريف الابدال.


شرح باب الابدال لابن مالك

قال ابن مالك رحمه الله:

944- أَحْرُفُ الإْبْدَالِ هَدَأْتَ مُوْطِيَا…… فَأَبْدِلِ الْهَمْزَةَ مِنْ وَاوٍ وَيَا

945- آخِراً إِثْرَ أَلِفٍ زِيدَ وَفِي…… فَاعِلِ مَا أُعِلَّ عَيْناً ذَا اقْتُفِي

946- وَالْمَدُّ زِيدَ ثَالِثاً فِي الْوَاحِدِ……هَمْزاً يُرَى فِي مِثْلِ كَالْقَلَائِدِ

947- كَذَاكَ ثَانِي لَيّنَيْنِ اكْتَنَفَا…… مَدَّ مَفَاعِلَ كَجَمْعٍ نَيَّفَا

948- وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أعِلْ…… لاماً وَفِي مِثْلِ هِرَاوَةٍ جُعِلْ

949- وَاواً وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدَّ…… فِي بَدْءٍ غَيْرِ شِبْهٍ وُوفِيَ الأشَدْ



شرح باب الابدال ألفية ابن مالك

  •  هذا الباب عقده المصنف لبيان الحروف التي تبدل من غيرها إبدالا شائعا وهي تسعة أحرف جمعها المصنف رحمه الله تعالى في قوله هدأت موطيا ومعنى هدأت سكنت وموطيا اسم فاعل من أوطأت الرحل إذا جعلته وطيئا لكنه خفف همزته بإبدالها ياء لانفتاحها وكسر ما قبلها.

وأما غير هذه الحروف فإبدالها من غيرها شاذ أو قليل فلم يتعرض المصنف له وذلك كقولهم في اضطجع الطجع وفي أصيلان أصيلال فتبدل الهمزة من كل واو أو ياء تطرفتا ووقعتا بعد ألف زائدة نحو دعاء وبناء والأصل دعاو وبناي.

فإن كانت الألف التي قبل الياء أو الواو غير زائدة لم تبدل نحو آية وراية وكذلك إن لم تتطرف الياء أو الواو كتباين وتعاون.

وأشار بقوله وفي فاعل ما أعل عينا ذا اقتفى إلى أن الهمزة تبدل من الياء والواو قياسا متبعا إذا وقعت كل منهما عين اسم فاعل وأعلت في فعله نحو قائل وبائع وأصلهما قاول وبايع ولكن أعلو حملا على الفعل فكما قالوا قال وباع فقلبوا العين ألفا قالوا قائل وبائع فقلبوا عين اسم الفاعل همزة.

فإن لم تعل العين في الفعل صحت في اسم الفاعل نحو عور فهو عاور وعين فهو عاين.



شرح درس الابدال

  • تبدل الهمزة أيضا مما وألف الجمع الذي على مثال مفاعل إن كان مدة مزيدة في الواحد نحو قلادة وقلائد وصحيفة وصحائف وعجوز وعجائز فلو كان غير مدة لم تبدل نحو قسورة وقساور وهكذا إن كان مدة غير زائدة نحو مفازة ومفاوز ومعيشة ومعايش إلا فيما سمع فيحفظ ولا يقاس عليه نحو مصيبة ومصائب.

  • أي كذلك تبدل الهمزة من ثاني حرفين لينين توسط بينهما مدة مفاعل كما لو سميت رجلا بنيف ثم كسرته فإنك تقول نيائف بإبدال الياء الواقعة بعد ألف الجمع همزة ومثله أول وأوائل.
  • فلو توسط بينهما مدة مفاعيل امتنع قلب الثاني منهما همزة كطواويس ولهذا قيد المصنف رحمة الله تعالى ذلك بمدة مفاعل.


الفية ابن مالك درس الابدال

948- وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أعِلْ…… لاماً وَفِي مِثْلِ هِرَاوَةٍ جُعِلْ

949- وَاواً وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدَّ…… فِي بَدْءٍ غَيْرِ شِبْهٍ وُوفِيَ الأشَدْ


  • قد سبق أنه يجب إبدال المدة الزائدة في الواحد همزة إذا وقعت بعد ألف الجمع نحو صحيفة وصحائف وأنه إذا توسط ألف مفاعل من حرفين لينين قلب الثاني منهما همزة نحو نيف ونيائف.
  • وذكر هنا أنه إذا اعتل لام أحد هذين النوعين فإنه يخفف بإبدال كسرة الهمزة فتحة ثم إبدالها ياء.
  • فمثال الأول: قضية وقضايا وأصله قضائي بإبدال مدة الواحد همزة كما فعل في صحيفة وصحائف فأبدلوا كسرة الهمزة فتحة فحينئذ تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت قضاءا فأبدلت الهمزة ياء فصار قضايا.


درس الابدال

  • ومثال الثاني: زاوية وزوايا وأصله زوائي بإبدال الواو الواقعة بعد ألف الجمع همزة كنيف ونيائف فقلبوا كسرة الهمزة فتحة فحينئذ قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصار زواءا ثم قلبوا الهمزة ياء فصار زوايا.
  • وأشار بقوله وفي مثل هراوة جعل واوا إلى أنه إنما تبدل الهمزة ياء إذا لم تكن اللام واوا سلمت في المفرد كما مثل فإن كانت اللام واوا سلمت في المفرد لم تقلب الهمزة ياء بل تقلب واوا ليشاكل الجمع واحده وذلك حيث وقعت الواو رابعة بعد ألف وذلك نحو قولهم هراوة وهراوى وأصلها هرائو كصحائف فقلبت كسرة الهمزة فتحة وقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصار هراءا ثم قلبوا الهمزة واوا فصار هراوى.
  • وأشار بقوله وهمزا أول الواوين رد إلى أنه يجب رد أول الواوين المصدرتين همزة ما لم تكن الثانية بدلا من ألف فاعل نحو أواصل في جمع واصلة والأصل وواصل بواوين الأولى فاء الكلمة والثانية بدل من ألف فاعلة فإن كانت الثانية بدلا من ألف فاعل لم يجب الإبدال نحو ووفى وووري أصله وافى ووارى فلما بنى للمفعول احتيج إلى ضم ما قبل الألف فأبدلت الألف واوا.


  ( الدرس الثاني ) 


قال ابن مالك رحمه الله:


950- وَمَدّاً ابْدِلْ ثَانِيَ الْهَمْزَيْنِ مِنْ…… كِلْمَةٍ انْ يَسْكُنْ كَآثِرِْ وائتَمِنْ

951- إنْ يُفْتَح اثْرَ ضَمٍّ اوْ فَتْحٍ قُلِبْ……وَاواً وَيَاءً إثْرَ كَسْرٍ يَنْقَلِبْ

952- ذُو الْكَسْرِ مُطْلَقاً كَذَا وَمَا يَضَمّْ…… وَاواً أَصِرْ مَا لَمْ يَكُنْ لَفْظاً أتَمْ

953- فَذَاكَ يَاءً مُطْلَقاً جَا وَأَؤمّْ…… وَنَحْوُهُ وَجْهَينِ في ثَانِيهِ أُمّْ

الشرح : 


إذا اجتمع في كلمة همزتان وجب التخفيف إن لم يكونا في موضع العين نحو سئال ورءاس.

ثم إن تحركت أولاهما وسكنت ثانيتهما وجب إبدال الثانية مدة يجانس حركة الأولى فإن كانت حركتها فتحة أبدلت الثانية ألفا نحو آثرت وإن كانت ضمة أبدلت واوا نحو أوثر وإن كانت كسرة أبدلت ياء نحو إيثار وهذا هو المراد بقوله ومدا أبدل البيت.

وإن تحركت ثانيتهما فإن كانت حركتها فتحة وحركة ما قبلها فتحة أو ضمة قلبت واوا فالأول نحو أوادم جمع آدم وأصله أأدم والثاني نحو أو يدم تصغير آدم وهذا هو المراد بقوله إن يفتح أثر ضم أو فتح قلب واوا.

وإن كانت حركة ما قبلها كسرة قلبت ياء نحو إيم وهو مثال إصبع من أم وأصله إئمم فنقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة التي قبلها وأدغمت الميم في الميم فصار إثم ثم قلبت الهمزة الثانية ياء فصار إئم وهذا هو المراد من قوله وياء أثر كسر ينقلب.

وأشار بقوله ذو الكسر مطلقا كذا إلى أن الهمزة الثانية إذا كانت مكسورة تقلب ياء مطلقا أي سواء كانت التي قبلها مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة فالأول نحو أين مضارع أن وأصلها اثن فخففت بإبدال الثانية من جنس حركتها فصار أين وقد تحقق نحو أئن بهمزتين ولم تعامل بهذه المعاملة في غير الفعل إلا في أئمة فإنها جاء بالإبدال والتصحيح والثاني نحو إيم مثال إصبع من أم وأصله إئمم نقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة الثانية وأدغمت الميم في الميم فصار إئم فخففت الهمزة الثانية بإبدالها من جنس حركتها فصار إيم والثالث نحو أين أصله أئن والأصل أؤنن لأنه مضارع أأننته أي جعلته يئن فدخله النقل والإدغام ثم خفف بإبدال ثاني همزتيه من جنس حركتها فصار أين.

وأشار بقوله وما يضم واوا أصر إلى أنه إذا كانت الهمزة الثانية مضمومة قلبت واوا سواء انفتحت الأولي أو أنكسرت أو انضمت فالأول نحو أوب جمع أب وهو المرعى أصله أأبب لأنه أفعل فنقلت حركة عينه إلى فائه ثم ادغم فصار أؤب ثم خففت ثانية الهمزتين بإبدالها من جنس حركتها فصار أوب والثاني نحو إوم مثال إصبع من أم والثالث نحو أوم مثال أبلم من أم.

وأشار بقوله ما لم يكن لفظا أتم فذاك ياء مطلقا جا إلى أن الهمزة الثانية المضمومة إنما تصير واوا إذا لم تكن طرفا فإن كانت طرفا صيرت ياء مطلقا سواء انضمت الأولى أو انكسرت أو انفتحت أو سكنت فتقول في مثال جعفر من قرأ قرأأ ثم تقلب الهمزة ياء فتصير قرأيا فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصار قرأى وتقول في مثال زبرج من قرأ قرئيء ثم تقلب الهمزة ياء فتصير قرئيا كالمنقوص وتقول في مثال برثن من قرأ قرؤؤ ثم تقلب الضمة التي على الهمزة الأولى كسرة فيصير

قرئيا مثل القاضي.

وأشار بقوله وأؤم ونحوه وجهين في ثانيه أم إلى أنه إذا انضمت الهمزة الثانية وانفتح ما قبلها وكانت الهمزة الأولى للمتكلم جاز لك في الثانية وجهان الإبدال والتحقيق وذلك نحو أؤم مضارع أم فإن شئت أبدلت فقلت أوم وإن شئت حققت فقلت أؤم.

وكذا ما كان نحو أؤم في كون أولى همزتيه للمتكلم وكسرت ثانيتهما يجوز في الثانية منهما الإبدال والتحقيق نحو أين مضارع أن فإن شئت أبدلت فقلت أين وإن شئت حققت فقلت أئن.


954- وَيَاءً اقْلِبْ أَلِفاً كَسْراًً تَلَا…… أوْ يَاءَ تَصْغِيرٍ بِوَاوٍ ذَا افْعَلَا

955- في آَخِرٍ أَوْ قَبْلَ تَا التَّأنِيثِ أوْ……زِيَادَتَي فَعْلَانَ ذَا أيْضاً رَأَوْا

956- في مَصْدَرِ الْمُعْتَلِّ عَيْنَاً وَالْفِعَلْ…… مِنْهُ صَحِيحٌ غَالِباً نَحْوُ الْحِوَلْ


الشرح 


إذا وقعت الألف بعد كسرة وجب قلبها ياء كقولك في جمع مصباح ودينار مصابيح ودنانير.

وكذلك إذا وقعت قبلها ياء التصغير كقولك في غزال غزيل وفي قذال قذيل.

وأشار بقوله بواو ذا افعلا في آخر إلى آخر البيت إلى أن الواو تقلب أيضا ياء إذا تطرفت بعد كسرة أو بعد ياء التصغير أو وقعت قبل تاء التأنيث أو قبل زيادتي فعلان مكسورا ما قبلها.

فالأول: نحو رضى وقوى أصلهما رضو وقوو لأنهما من الرضوان والقوة فقلبت الواو ياء.

والثاني: نحو جرى تصغير جرو وأصله جريو فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكوت فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء.

والثالث:نحو شجية وهي اسم فاعل للمؤنث وكذا شجية مصغرا وأصله شجيوة من الشجو.

والرابع: نحو غزيان وهو مثال ظربان من الغزو.

وأشار بقوله ذا أيضا رأوا في مصدر المعتل عينا إلى أن الواو تقلب بعد الكسرة ياء في مصدر كل فعل اعتلت عينه نحو صام صياما وقام قياما والأصل صوام وقوام فأعلت الواو في المصدر حملا له على فعله فلو صحت الواو في الفعل لم تعتل في المصدر نحو لاوذ لواذا وجاور جوارا وكذلك تصح إذا لم يكن بعدها ألف وإن اعتلت في الفعل نحو حال حولا.


( الدرس الثالث )  



الاسم الممدود


قال ابن مالك رحمه الله : 


957- وَجَمْعُ ذِي عَيْنٍ أعِلَّ أَوْ سَكْنْ…… فَاحْكُمْ بِذَا الإِعْلَالِ فِيهِ حَيْثُ عَنْ

958- وَصَحَّحُوا فِعَلَةً وَفِيْ فِعَلْ…… وَجْهَانِ وَالإِعْلَالُ أَوْلَى كَالْحِيَلْ


أي متى وقعت الواو عين جمع وأعلت في واحده أو سكنت وجب قلبها ياء إن انكسر ما قبلها ووقع بعدها ألف نحو ديار وثياب أصلهما دوار وثواب فقلبت الواو ياء في الجمع لانكسار ما قبلها ومجيء الألف بعدها مع كونها في الواحد إما معتلة كدار أو شبيهة بالمعتل في كونها حرف لين ساكنا كثوب.


إذا وقعت الواو عين جمع مكسورا ما قبلها واعتلت في واحده أو سكنت ولم يقع بعدها الألف وكان على فعلة وجب تصحيحها نحو عود وعودة وكوز وكوزة وشذ ثور وثيرة.

ومن هنا يعلم أنه إنما تعتل في الجمع إذا وقع بعدها ألف كما سبق تقريره لأنه حكم على فعلة بوجوب التصحيح وعلى فعل بجواز

التصحيح والإعلال فالتصحيح نحو حاجة وحوج والإعلال نحو قامة وقيم وديمة وديم والتصحيح فيها قليل والإعلال غالب.


959- وَالْوَاوُ لَاماً بَعْدَ فَتْحٍ يَا انْقَلِبْ……كَالْمُعْطَيَانِ يُرْضَيَانِ ووجب

960- إبدَالُ وَاوٍ بَعْدَ ضَمٍّ مِنْ أَلِفْ……وَيَا كَمُوقِنٍ بِذَا لَهَا اعْتُرِفْ


إذا وقعت الواو طرفا رابعة فصاعدا بعد فتحة قلبت ياء نحو أعطيت أصله أعطوت لأنه من عطا يعطو إذا تناول فقلبت الواو في الماضي ياء حملا على المضارع نحو يعطى كما حمل اسم المفعول نحو معطيان على اسم الفاعل نحو معطيان وكذلك يرضيان أصله يرضوان لأنه من الرضوان فقلبت واوه بعد الفتحة ياء حملا لبناء المفعول على بناء الفاعل نحو يرضيان.

وقوله ووجب إبدال واو بعد ضم من ألف معناه أنه يجب أن يبدل من الألف واو إذا وقعت بعد ضمة كقولك في بايع بويع وفي ضارب ضورب.

وقوله يا كموقن بذالها اعترف معناه أن الياء إذا سكنت في مفرد بعد ضمة وجب إبدالها واوا نحو موقن وموسر أصلهما ميقن وميسر لأنهما من لأيقن وأيسر فلو تحركت الياء لم تعل نحو هيام.


961- وَيُكْسَرُ الْمَضْمُومُ فِي جَمْعٍ كَمَا…… يُقَالُ هِيمٌ عِنْدَ جَمْع أهْيَمَا


يجمع فعلاء وأفعل على فعل بضم الفاء وسكون العين كما سبق في التكسير كحمراء وحمر وأحمر وحمر فإذا اعتلت عين هذا النوع من الجمع بالياء قلبت الضمة كسرة لتصح الياء نحو هيماء وهيم وبيضاء وبيض ولم تقلب الياء واوا كما فعلوا في المفرد كموقن استثقالا لذلك في الجمع.


962- وَوَاواً اثْرَ الضَّمِّ رُدَّا الْيَا مَتَى……أُلْفِي لَامَ فِعْلٍ أوْ مِنْ قَبْلِ تَا

963- كَتَاءِ بَانٍ مِنْ رَمَى كَمَقْدُرَهْ……كَذَا إذَا كَسَبُعَانَ صَيَّرَهْ


إذا وقعت الياء لام فعل أو من قبل تاء التأنيث أو زيادتى فعلان وانضم ما قبلها في الأصول الثلاثة وجب قلبها واوا.

فالأول: نحو قضو الرجل والثاني: كما إذا بنيت من رمى اسما على وزن مقدرة فإنك تقول مرموة.

والثالث: كما إذا بنيت من رمى اسما على وزن سبعان فإنك تقول رموان فتقلب الياء واوا في هذه المواضع الثلاثة لانضمام ما قبلها.


964- وإنْ تَكُنْ عَيْناً لِفُعْلَى وَصْفَا…… فَذَاكَ بالْوَجْهَيْنِ عَنْهُمْ يُلْفَى


إذا وقعت الياء عينا لصفة على وزن فعلى جاز فيها وجهان:

أحدهما: قلب الضمة كسرة لتصح الياء

والثاني: إبقاء الضمة فتقلب الياء واوا نحو الضيفى والكيسى والضوقى والكوسى وهما تأنيث الأضيق والأكيس.


فَصْل

965- مِنْ لامِ فَعْلَى اسْماً أَتَى الْواوُ بَدَلْ…… يَاءٍ كَتَقْوَى غَالِباً جَا ذَا الْبَدَلْ

966- بِالْعَكْسِ جَاءَ لَامُ فُعْلَى وَصْفَا……وَكَوْنُ قُصْوَى نَادِراً لا يَخْفَى


تبدل الواو من الياء الواقعة لام اسم على وزن فعلى نحو تقوى وأصله تقيا لأنه من تقيت فإن كانت فعلى صفة لم تبدل الياء واوا نحو صديا وخزيا ومثل تقوى فتوى بمعنى الفتيا وبقوى بمعنى البقيا واحترز بقوله غالبا مما لم تبدل الياء فيه واوا وهي لام اسم على فعلى كقولهم للرائحة ريا.


 تبذل الواو الواقعة لاما لفعلى وصفا ياء نحو الدنيا والعليا وشذ

قول أهل الحجاز القصوى فإن كان فعلى اسما سلمت الواو كخزوى.


https://bsthalk.blogspot.com/2020/04/blog-post_16.html


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -